أهم المشاكل الجنسية الشائعة

الحوار أولاً وأخيراً هو ذلك المكوّن الضروري الذي يجب أن تحتوي عليه حياتك الزوجية ولا سيما حين يتعلق الأمر بعلاقتك الحميمة. فثمة الكثير من المشكلات التي قد تواجهينها وزوجك على هذا الصعيد والتي قد تجد طريقها إلى الحلّ عن طريق التحدث بشأنها في جلساتكما الخاصة. أما الخبر السار فهو أنّك لست وحدك من قد تعاني من المشكلات الجنسية، فثمة الكثير من الأزواج الذين يطرحون الكثير من الأسئلة في هذا الإطار. والآن إليك أكثر المشكلات الحميمة شيوعاً.

 

التفاوت في مستوى الرغبة

هي المشكلة التي يواجهها الكثير من الأزواج والتي تعود إلى أسباب منها شعور المرأة بالألم أثناء إقامة العلاقة الحميمة أو ربما شعور أحد الطرفين بالضغط النفسي أو التعب. وفي الحالتين ينتج عن المشكلة تبدل في الحياة الزوجية عموماً. وهنا، لا بد من عقد أواصر الحوار بين الزوجين لأن الرغبة تعني أولاً وآخراً... التفاهم.

 

اقرئي أيضاً العلاقة الحميمة كيف تستمر؟

 

ضيق الوقت

عادة ما يتذرع الزوجان بضيق الوقت من أجل تبرير عدم إقامتهما العلاقة الحميمة، إذ يقول كل منهما إنه يحب الآخر ولكنه لا يجد الوقت الكافي لتضميته إلى جانبه. لكنها بالطبع حجة واهية، إذ ليس من صلة وثيقة بين العلاقة الحميمة والوقت. من هذا المنطلق يمكن القول إن الأزواج الذي يتذرعون بالوقت إنما يعيشون حالة من الاضطراب العاطفي والجسدي تنطوي على مشكلات أخرى منها غياب الرغبة أو الشعور بالألم أو فقدان التواصل أو عدم امتلاك صورة جيدة عن الذات. لذا، وتجنباً لحدوث الخلاف يلقي الزوجان باللائمة على عاتق الوقت.  

 

المرض

 قد يواجه الزوجان مشكلة في ما يتعلق بحياتهما الحميمة نتيجة معاناة أحدهما من مرض ما وتناوله أدوية من نوع ما، إذ قد يؤدي هذا إلى تراجع الرغبة لدى الطرف المريض.

 

 

 عدم التواتر

قد يشعر الزوجان بعدم الاكتفاء على مستوى علاقتهما الحميمة بسبب قيامهما بها في مرات متباعدة. وفي هذه الحالة، ليس من حلول سحرية لأن أسباب ذلك كثيرة مثل: مشكلات الزوج، الألم، الملل، تراجع الغربة بسبب مرض ما، الضغط النفسي،… لكن يمكن القيام ببعض التمارين المنزلية والسعي إلى زيادة الرغبة والقدرة على جذب الآخر.

 

 

اقرئي أيضاً العوامل المؤثرة على حاجة المرأة الجنسية

 

الألم

هو السبب الأساسي الذي قد يدفع المرأة إلى الخوف من إقامة العلاقة الحميمة والذي يؤدي إلى خلل في التوازن على مستوى هذه العلاقة. وثمة حلان تقليديان لهذه المشكلة:

-تحديد السبب الفيزيولوجي للألم، فهذا يجعل المشكلة أقلّ أهمية. 

-السعي إلى معرفة ما إذا كان سبب هذا الألم هو القلق أو الاكتئاب أو النقص العاطفي... وفي هذه الحالات يمكن إيجاد الحلول أيضاً.

 

 

 

أضف تعليقا