بيرو تشهد أكبر تضحية بالأطفال في التاريخ

عثر أثريون على هياكل عظمية لأطفال في شمال بيرو، فيما يبدو أنها أكبر عملية تضحية بالأطفال في التاريخ، قتل فيها ما لا يقل عن 140 طفلاً.

واكتشف باحثو الآثار قرب مدينة تروخيلو الحالية، التي تمتد في قلب حضارة تشيمو القديمة.

إقرأي أيضاً:

حذاء مايكل جاكسون في مزاد علني



وبجانب الأطفال، عثر على بقايا 200 من حيوان اللاما قتلت كلها في الطقوس نفسها، وفقًا لما نشرته مجلة «ناشيونال جيوغرافيك».

جدير بالذكر أنه قد تم العثور من قبل على هياكل عظمية لنحو 40 طفلاً خلال عملية بحث في العام 2011.

إقرأي أيضاً:تدهور حالة بوش الأب بعد وفاة زوجته

وعن السبب وراء هذه التضحية الجماعية بالأطفال، قال خبير الآثار هاغن كلاوس إن «هذه القبائل لجأت إلى تقديم قرابين من الأطفال، بعدما عجزت القرابين من البالغين عن وقف الفيضانات والأمطار الغزيرة».

ويعود تاريخ المقبرة الجماعية إلى 550 عامًا، تقريبًا أي نحو العام 1450.

وكان التشيمو يعبدون القمر، وقد سيطرت عليهم حضارة الإنكا، وعقب 50 عامًا تعرضت أميركا الجنوبية للغزو الإسباني.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار