هل العلاقة الحميمة آمنة خلال الحمل؟

السؤال الأوّل الذي يرد في بال الزوجين بعد معرفتهما بحدوث الحمل، هل العلاقة الحميمة آمنة خلال هذه الفترة؟ الطبّ أجاب عن هذا السؤال مراراً وتكراراً، مؤكّداً بأن الجماع خلال الحمل آمن إنْ لم يكن هناك موانع طبيّة.

لقد أكّدت العديد من الدراسات بأنّ الجنين في مأمن عن أيّ شيء يحدث خارج الرحم، فهو موجود داخل كيس يحميه من أيّ عوارض، كما أنّ القضيب لن يمسّه إطلاقاً خاصّة وأنّ عنق الرحم يكون مسدوداً بإحكام بعد الحمل مباشرة لتوفير الحماية اللّازمة للجنين.

وخلافاً لما يظنّ، فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل أمر هامّ سواء لتوفير الدعم النفسيّ للمرأة في المراحل الأولى، أو لتحفيز الولادة وتسهيل طرد الجنين من الرحم في المرحلة الأخيرة من الحمل، كما أنّها تقوّي عضلات الرحم للتخفيف من ألم الولادة.

اقرئي أيضًا : الدوار خلال الحمل، أسبابه وكيفيّة التعامل معه!

حالات تمنع العلاقة الحميمة

الحديث السابق لا يعني أنّ العلاقة الحميمة مسموحة في كلّ حالات الحمل، فهناك حالات صحيّة أو نفسيّة يستوجب فيها على الزوج أن يتوقّف عن الجماع، مقدّماً في الوقت نفسه الدعم النفسيّ لزوجته.

1-إذا ظهر لدى السيّدة نزف مهبليّ في أيّ مرحلة من مراحل الحمل.

2- في حالة زيادة الإفرازات المهبليّة عن الكميّة المعتادة أو تغيير في رائحتها أو لونها.

اقرئي أيضًا : إطلالة مميزة لشعرك أثناء الحمل

3- في حالات وجود مؤشّرات لتسمّم الحمل.

4- إذا كانت السيّدة قد مرّت بتجربة إجهاض متكرّرة في السابق.

5- وجود أيّ مرض جنسيّ لدى الزوج.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة