علاج حديث لآلام الركبة

مع السمنة وقلة الحركة، تبدأ مشكلة آلام الركبة والمفاصل، وتصبح الوسيلة لتسكين الألم هي المسكنات.

 وبعد فترة يصاب المريض بالإكتئاب، لتصبح هذه المتاعب جزءاً من حياته، فلا يخلو بيت حالياً من شخص أو أكثر ممن يعانون من آلام الركبتين.

ولعل أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى هذه الآلام، هي خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة وخاصة كبار السن.

 وبالطبع فإن النساء أكثر عرضة لهذه الأوجاع من الرجال، ذلك إن هناك 5 سيدات مقابل رجل واحد يعانين من مرض خشونة الركبة، فهو منتشر بدرجة كبيرة خاصة بين السيدات اللواتي وصلن سن اليأس.

 

إقرئي أيضا الزعفران يستخدم للدواء والعطور والطهي

 

تشير الدكتورة هند البنا، استشارية جراحة العظام والعلاج الطبيعي ،إلى أن مريض خشونة الركبة يمكنه أن يودّع كل آلامها ومتاعبها، بعد اكتشاف المادة التي تقاوم التآكل والنسيج الخلوي الذي يمكن زراعته، لتنتهي المشكلة تماماً.

 مؤكدة أنه قديماً كانت الجراحة وتركيب المفاصل الصناعية هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من خشونة الركبة، وكانت تسبقها عملية انتظار طويلة، تسوء خلالها حالة المريض.

تقول:  أما حديثاً وبعد ظهور تخصّص جديد في طب هندسة الخلايا، فقد أصبح بالإمكان أخذ عينة مصابة من النسيج الخلوي للمريض، وإعادة تكبيرها في المعمل، حتى نحصل على نسيج خلوي صحيح بحجم مناسب، ثم نعيد زراعته في جسم المريض".

 

إقرئي أيضا  فوائد الزنجبيل في فترة الحمل

 

وتكشف البنا أن نحو 70 % من الحالات قد تحسّنت حالتهم بصورة كبيرة، كما خفت حدة الألم بنسبة 50 %، أما عن آثارها الجانبية فهي تقريباً معدومة.

وأشارت إلى أنه لتفادي الإصابة بخشونة الركبة مستقبلاً، يُنصح بضرورة تقليل الوزن الزائد بصورة مستمرّة، لتقليل الحمل على المفاصل والمشي بصورة يومية وممارسة بعض التمارين الخفيفة، وعدم الجلوس جلسة القرفصاء لفترة طويلة، والرجوع للطبيب في حالة تكرار حدوث آلام بالمفاصل والركبة.

 

أضف تعليقا