علاج سرطان عنق الرحم

يعد سرطان عنق الرحم عند المرأة ،  ثاني نوع من السرطانات بعد  الثدي، المسبّب للوفاة.  وقد أثبتت الأبحاث بأن البابيلومافيروس من صنف 16 و18، مسؤولة عن حوالى 70 % من حالات سرطان عنق الرحم.

لتسليط الضوء على أهمية هذا اللقاح، التقت "الجميلة" طبيب الأطفال وحديثي الولادة، فادي شمس الدين، وكان معه الحوار التالي:

 

  • ما هو علاج هذا النوع من السرطانات؟

ونجحت الدراسات في اكتشاف لقاح ضد هذا الفيروس وتمت تجربته على نحو 40000 شخصاً قبل وضعه في الأسواق من قبل شركتين تجاريتين، بعد التأكّد من فعاليته بمنع تطور أي آفة ما قبل سرطانية لدى الحقن.

 

إقرئي أيضا  سرطان الثدي أسبابه وطرق علاجه

 

  • هل يمكن أن يعطى لجميع الفتيات أو النساء؟
  • لم تثبت الدراسات أن هذا اللقاح آمن خلال فترة الحمل ولا يؤذي الجنين. ولكن بالنسبة للفتيات فلا عوارض جانبية له باستثناء بعض الألم الذي قد تشعر به الفتاة من الدواء المصنّع منه اللقاح نفسه. وعلى المريضة التي تعاني من حساسية معينة من الدواء، أن تخبر طبيبها بذلك.

 

إقرئي أيضا  ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان ؟

 

    • في أي عمر يمكن إعطاء الجرعات للفتيات في العالم العربي؟
    • يمكن إعطاء اللقاح منذ سن الـ 9 سنوات، وهذا ما يعتمد عادة في الدول الأوروبية والأميركية. وتنصح الهيئة الصحية في أميركا بإعطائه بين سن الـ 11 سنة والـ 26 سنة وذلك يعود إلى العلاقات الحميمة التي تبدأ باكراً في هذه الدول، نسبة إلى تلك التي تحصل في الدول العربية.

    ويمكن إعطاؤه بين هاتين السنتين أيضاً ، أو تأخيره إلى سن الخامسة عشر. إنما طبعاً يفضّل إعطاؤه قبل الزواج، إذ تستفيد منه أيضاً المرأة المتزوجة فهو يحميها إذا كان عندها الإستعداد لتتلقى هذا الفيروس، وذلك بعد إخضاعها لفحص عنق الرحم (فحص الزجاجة) عند طبيبها النسائي.

     

    • وما هي نسبة الحماية التي يؤمنها لنا هذا اللقاح؟

    لقد ثبت من خلال متابعة الحالات اللواتي خضعن لهذا اللقاح في الدول الغربية، أن الحماية التي يعطيها هي 95 %.

     

    أضف تعليقا