الجماع: مشاكل قد تواجهينها

قد يواجه كل ثنائي بعض المشكلات التي تقف حائلاً دون ممارسة الجماع بشكل صحيح وصحي. فإذا كنت تعانين من صعوبات في إتمام العلاقة الحميمة، قد تشعرين بالارتباك أو الإحباط  وتتساءلين عن الأسباب. لكن، طبعاً، لا تيأسي! فلكل مشكلة حل. والآن تعرفي إلى بعض الاضطرابات التي قد تواجهينها في هذه الحالة.

 

اضطرابات الرغبة الجنسية

يتمثل ذلك بتراجع هذه الرغبة بشكل دائم أو متكرر، ما يشكل انقلاباً على العلاقة الحميمة وقد يبلغ ذلك حدّ رفض الاتصال الجنسي بأي طريقة كان. استشيري اختصاصية لتعرفي السبب وتعالجي المشكلة.

 

اقرئي أيضاً الجماع وفوائده الصحية والجمالية

 

اضطرابات الإثارة

يتمثل ذلك بعدم القدرة على إتمام العملية الحميمة حتى النهاية أي بعدم القدرة على القيام بالأمور التفصيلية المسهلة لهذه العملية مثل ترطيب المنطقة المهبلية وغير ذلك. هنا، يتعين عليك أيضاً استشارة الاختصاصية وستساعدك على حل هذه المشكلة غير المعقدة.

 

إضطرابات النشوة

نعني بذلك تأخر أو غياب الشعور بها بشكل متكرر بعد المرور بمرحلة إثارة طبيعية خلال الجماع.

 

ألم الجماع

ينتج هذا الألم عن إحدى حالتين:

-عسر الجماع: أي الألم الدائم أو المتكرر الذي يحدث في المنطقة المستهدفة، أي المنطقة المهبلية لدى المرأة.

-التشنج المهبلي: وهو عبارة عن تقلصات غير إرادية تحدث لدى المرأة أثناء الجماع، ما يسبب تشنج عضلات المهبل ويؤدي إلى عدم إتمام العلاقة الحميمة. ويمكن القول إن حل هاتين المشكلتين أمر سهل جداً يتم بجهود ذاتية وبمساعدة الخبراء.

 

اضطرابات ترتبط بعوامل نفسية

قد تؤثر بعض الأسباب النفسية سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين مثل الضغط النفسي والاكتئاب والإجهاد... فلا بد من أن يكون لنمط الحياة المعاصرة تأثيراً على حياتك الجنسية. لذا، يتعين عليك أن تجدي لنفسك بعض الوقت وسط الانشغالات الكثيفة. فأنت تستحقين أن تتنفسي بعض الهواء النظيف. كذلك من الأفضل أن تتحدثي إلى زوجك في هذا الشأن.

 

اقرئي أيضاً عدد السعرات الحرارية التي تحرق أثناء الجماع

 

المشاكل الهرمونية

خلافاً لحال الرجل، ترتبط التغييرات الجسدية لدى المرأة بتلك التي يشهدها جسمها على المستوى الهرموني من مرحلة البلوغ إلى مرحلة الزواج والحمل فانقطاع الدورة الشهرية. وهذا ما يحدد زيادة أو ضعف الرغبة الجنسية والقدرة على إتمام العلاقة الحميمة. ليس عليك القلق، فجسمك يمر بمراحله الاعتيادية. تقبلي الأمر وستجدين الحل لأي مشكلة قد تواجهك.

 

المرض

في الواقع، قد تؤدي بعض الأمراض إلى تراجع الرغبة الجنسية لديك إما بسبب المواضع التي تصيبها أو نتيجة تأثيراتها الجانبية مثل التعب وفقدان الثقة بالذات...  ومن هذه الأمراض تلك التي تصيب القلب والأوعية الدموية. فبعد الخضوع لعملية جراحية في هذا الإطار، ننصحك بعدم ممارسة العلاقة الحميمة قبل 8 إلى 10  أيام من خروجك من المستشفى لتجنب الإجهاد. أما في حالة السكري، وخلافاً للاعتقاد السائد، فيُنصح بالحركة الجسدية لأنها تساعد على زيادة استهلاك العضلات للسكر، ما يمكّن الجسم من التفاعل مع الأنسولين ويحد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




 

أضف تعليقا