موضة السجاد الرائجة هذا الموسم

لا يزال السجّاد قادرًا على لعب وظيفة الـ"أكسسوار" الأنيق والدافئ، والذي لا غنى عنه لتجميل الأرضيّات، مع ميل إلى أن يبقى مفترشًا المساحات صيفًا وشتاءً.

تدعو موضة السجّاد الرائجة إلى اختيار القطع صغيرة الحجم منه، على أن تتبع ألوانها المفروشات في غرف المنزل، بخلاف الموضة الآفلة التي كانت تقوم على فرش السجاد كبير الحجم والغنيّ بالزخارف على الأرضيّات. وكذلك يحلو تحقيق التناقض بين ألوان السجّاد والأرضيّات، على أن تكون الأولى بدرجة لون فاتحة والثانية داكنة اللون، وبالعكس.

وتفرض الموضة الرائجة أيضًا، أن تكون القطع طويلة الوبر وبسيطة النقوش المحفورة ضمنها وبنفس ألوانها. ويحلو قصّ أطراف قطعة السجّاد بالـ"ليزر"، لتبدو وكأنّها جناح فراشة، أو مجموعة من الورد وأوراق الشجر المتناثرة على الأطراف. وتتمثّل موضة الألوان، في المحايدة منها، لاسيما الأبيض والبيج، ما يتماشى مع "ديكورات" المساحات كافة. كما يتقدّم الرمادي بدرجاته المشهد.

طرق توزيع السجّاد
- في المدخل: يتقدّم السجّاد الـ"كونسول" في المدخل؛ وإذا كانت المساحة رحبة يمكن توزيع وحدة دائرية الشكل أسفل الطاولة التي تتوسّط المدخل، مع الإشارة إلى ضرورة اختيارها
أكبر من حجم الطاولة. بالنسبة للألوان، يُفضّل أن يتبع التحف الموزّعة على سطح الطاولة، أو أن يكون سادة إذا كانت المساحة عصريّة. وفي المساحة ذات التصميم الذي يدمج الكلاسيكية والـ"مودرن"، يحلو اختياره منقوشًا.
- في المجلس الرسمي: يحبّذ أن يتبع السجّاد الشكل الهندسي البارز في ديكور السقف، ويفضّل أن يكون مصنوعًا من الحرير؛ بغية إضفاء الفخامة على المجلس، مع التشديد على تجنب أن تغطّي القطعة منه مساحة كبيرة من الأرضيّة، بل جعل الرخام يبرز أيضًا. ويحلو الدمج بين الطرازين الشرقي والـ"مودرن" في المجلس الرسمي، عبر اختيار خامة الحرير المزيّنة بالنقوش الشرقيّة له وبألوان عدة، شريطة أن يخلو الأثاث والوسائد من الزخارف.
- في غرفة الجلوس: يجب أن يتجاوز حجم السجّاد الصوف حجم الطاولة (كوفي تايبل)، على أن لا يمتدّ حتى أسفل الأرائك، وأن تتبع ألوانه ألوان "الإكسسوارت" الموزعة في المساحة. ويمكن ربطه بتصميم السقف مثلاً، فإذا كانت تتوسط الأخير تجويفة دائرية معدّة من الجصّ، يجب وضع طاولة دائرية بنفس الشكل أسفلها تتكئ إلى سجّادة دائريّة.
- في غرفة الطعام: يفترش السجّاد الأرضيّة أسفل طاولة الطعام، على أن يتجاوز مقاسه الطاولة بحدود 80 سنتيمترًا على الأطراف، وذلك حتى يستوعب حركة الكراسي عند جرّها للجلوس. وهو يتبع ألوان "الإكسسورات" في غرفة الأكل، مع تحقيق التناقض بين لون السجّاد والكراسي.
- في غرفة النوم: يُفضّل اختيار النوع الصوف لغرفة النوم، لكون الصوف خامة عمليّة أكثر بالمقارنة بالخامات الأخرى، فضلاً عن أنه يخلو من الوبر المسبّب للحساسيّة. لناحية اللون، يدعو خبراء الديكور إلى اختيار أحد الألوان المحايدة لسجاد غرفة النوم، أو القويّة إذا كانت مفروشات الغرفة فاتحة، ولامانع من إدخال تدرّجات لون محدّد في السجّاد، شريطة أن لا تطغى على ألوان الغرفة الرئيسة.
يمكن أن ينبسط ليبلغ أسفل السرير، ويمتدّ حتى خمسين سنتيمترًا إلى يمينه، وللمسافة عينها إلى يساره، أو أن توزع قطع السجّاد الصغيرة إلى يمين ويسار السرير، أو عشوائيًّا على شكل قطع دائرية عدة. ويفضّل اختيارها من لون محدد أو ثلاثة ألوان من تدرجاته.

أضف تعليقا
المزيد من ديكور