تكبير الثدي والأرداف... بأحدث التقنيّات

أصبحت عمليّات تكبير الثدي والأرداف من العمليات المهمّة والضروريّة لدى بعض السيّدات، حيث بلغ معدّل الراغبات بتكبير أو تصغير أثدائهن هذا العام نسباً عالية مقارنةً بالسنوات الخمس الفائتة. "الجميلة" زارت عيادة الدكتور ممدوح عشي، واطّلعت على آخر التقنيّات في عمليّات التجميل، لا سيّما في ما يخصّ أحدث التقنيّات لمضاعفة الإنحناءات.

 

إقرئي أيضاً شد البطن بأحدث الطرق

 

ما هي أحدث التقنيات التي  يمكن من خلالها زيادة حجم الصدر والردفيّن؟

ثمة إقبال ملحوظ  من النساء اللواتي يردن ان يضاعفن حجم الثدي لديهن أو حتى الارداف في الاعوام الخمسة الأخيرة .

وفي  المقابل هناك تطور كبير في التقنيات المستخدمة في هذا الشأن، وأبرزها  حقن الشحوم الذاتية أو الخلايا الجزعية أو حقن المواد الصناعية مثل الهيالورونيك أسيد، وهي عبارة عن مواد صناعية آمنة مصمّمة لتعبئة الفراغات وزيادة الحجم، ويتمّ حقنها عن طريق إبر خاصة في أي مكان في الجسم، حيث يتم تكسيرها بواسطة الجسم خلال عدة أشهر ولا تؤدّي إلى مضاعفات إذا تمّ حقنها بصورة سليمة.

لكن ما ينبغي أن ننبّه له ونحذّر منه هو أنَّ حقن المواد الصناعية الدائمة في الجسم، له أضرار كبيرة جداً على المدى الطويل، إذ يمكن أن تؤدّي إلى تلفيات شديدة واحتمال حدوث التهابات وخرّاج يمكن أن يؤدّي إلى تسمّم يحتاج العلاج بعدها إلى عدّة عمليات جراحية لإزالة المادة وتعديل التشوه.

 

إقرئي أيضا  تقنيات تجميل العنق والصدر

 

كم تستغرق هذه العمليات؟ وكم من الزمن تحتاج المريضة للشفاء التامّ؟

بالنسبة لعملية تكبير الثدي، يمكننا إجراؤها خلال ساعة واحدة حسب نوع التقنيّة التي نتّفق عليها مع المريضة، وفيها يُسمح للمريضة بالخروج في اليوم نفسه. أمّا عمليات تصغير وشدّ الثدي فتستغرق عدة ساعات، يمكن للمريضة ممارسة حياتها الطبيعية بعد أسبوعين.

 

 

 

أضف تعليقا