حيل ذكية لاستمالة زوجك من جديد

مسكينة المرأة.. فرغم أنها حصلت على حقوقها في العمل، وأصبحت رئيساً ومديراً فإنها مازالت تعاني داخل منزلها مع الرجل.
فأحدث الدراسات تقول إن المرأة تقضي 3 ساعات يومياً في الأعمال المنزلية، بخلاف أعباء التسوق ورعاية الأطفال.
وللوصول إلى حل يرضيها توصلت خبيرة علم النفس والعلاقات الأسرية أميرة حبراير إلى 5 حيل لترويض الرجل، ودفعه للتعاون مع زوجته في تحمل الأعباء المنزلية.

* ألفتي نظـره:

هل تعتقدين أن زوجك لا يرى الغبار الذي يغطي محتويات الصالون أو الأنتريه؟

إنه يراه ولكنه لا يعتبره أمراً مزعجاً بالقدر الذي يجعله يترك كل ما بيده ويهم بإزالته. يضاف إلى هذا وبصراحة أن العمل المنزلي ممل وغير مسل. من هنا يجب عليك أن تلفتي نظره وتفهميه أنك تتوقعين منه الحماية والرعية، وأن مساعدته لك هي جزء من هذه الرعاية. أنت لا تطلبين منه التضحية بمستقبله، بل مجرد مساعدتك، وثقي أنك قادرة بالتدريج وبهدوء على إقناعه وخطوة خطوة سيشعر هو بأن هذا جزء من مسؤولياته تجاهك وتجاه بيته.

* مسؤول المشتروات:

خدعوك فقالوا: الرجل لا صبر له على عمليات الشراء والتسوق والمرور على المراكز التجارية. فقد ثبت أن الرجل من كبار المتسكعين في المراكز التجارية، ويجد في هذا متعة كبيرة، ربما أكثر من النساء. والمهم هو كيف تقنعيه بتحويل هذا التسكع إلى عمل مثمر ومفيد لصالح الأسرة. وأن تنجحي في تحويل هذا التسكع العشوائي إلى مهمة مفيدة ومنتظمة.

حددي لزوجك ميزانية للمشتروات واحتياجات البيت وأمهليه فرصة لأسبوع فقط، حتى يتوافق نظامه مع المهمة الجديدة وسترين النتيجة.

* صديق الأطفال:

المرأة تستهويها صورة الأب مع طفله. صورة الأب الصديق لأطفاله، القريب منهم، والذي يتفهمهم ويتفهم مشاكلهم، وهو أيضاً ما يتطلع إليه الأب، لكنه يتكاسل أحياناً أو ربما لا يعرف كيف يحقق هذا التقارب. وهذه فرصة طيبة كي تلعبي دورك في التقريب بين الطرفين وتخففي في نفس الوقت الحمل عن كاهلك.

كيف، دعيه يتولى مسؤولية مذاكرة الأولاد، يجهزهم للمدرسة يصلح دراجاتهم. ثقي أنك ستجدين الكثير من المسؤوليات التي يمكن أن تستهويه والتي ستخصم من مسؤولياتك وهمومك، كذلك يمكنك أن توكلي إليه مهمة تربية وتهذيب الأولاد، فهي وسيلة تخفف من مسؤولياتك وتخلصك كذلك من صورة شرير الفيلم!

* أعيدي تنظيمه:

هل فكرت في الأجور التي توفرها ربة البيت التي لا تعمل؟ بريطانيا أجرت إحصاء فوجدت أن هذا المبلغ يصل إلى 700 مليار جنيه إسترليني. هذا غير خسارة المجتمع لقدرات المرأة التنظيمية. وما أدراك ما قدرات المرأة التنظيمية! إن رأس أي أم عبارة عن جهاز كمبيوتر يحوي عدداً من التفاصيل الكبيرة والصغيرة التي لا حصر لها. فهي تنظف الخضار أو تغسل الأطباق أو تغسل الهدوم، ورأسها يعمل في مذاكرة الأولاد، وترتيب مواعيد دروسهم الخصوصية، ومداواة المريض منهم، وغير ذلك.

زوجك يمكنه القيام بأي من هذه المهام، لكنه لا يمتلك القدرة التنظيمية ولا سعة الأفق الإستراتيجي التي تتمتعين بها. إنه رجل المسؤولية الواحدة. من هنا، يمكنك تكليفه بمسؤوليات محددة واشرحي له التفاصيل وبالتدريج سيتيقن أداء مهامه.

* عامليه وفقاً لقدراته!

المرأة غالباً أكثر نضجاً من الرجل، ورجال كثيرون لا يزالون يعيشون طفولتهم التي حرموا منها. إنه "ينقمص" أحياناً وينزوي أحياناً أخرى. لكنه رجل وله وجه آخر شديد البشر والحبور يمكنك "بتكبير عقلك" استخراجه ووضعه في الصدارة. لا تتوقفي عند كل كبيرة وصغيرة، وابتعدي عن النكد قدر إمكانك، واقتربي منه وشاركيه هواياته وطموحاته، ولا تكثري من الحوارات النظرية قدر إمكانك.

لكن ما علاقة هذا بمساعدة الزوج؟

إنه يخفف من الضغط العصبي والعقلي الذي يمكن أن ينجم عن المشاحنات. وهو ما يعطيك الفرصة للتفرغ لمهام أكثر أهمية.
 

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية