الرجل المراهق... كيف تتعاملين معه؟

هذه حالة عادية قد نتعرض لها كثيرا فإحساس المرأة بالأمومة يجعلها تري زوجها وكأنة طفل كبير و لا تتخلي عن ضرورة حمايته كما تفعل مع أطفالها و تشعر بألم شديد إذا كان الزوج يري سعادته بعيدا عنها و لو يوم واحد في الأسبوع…أما إذا كانت حالة الزوج زائدة عن الحد و لا يتحمل المشاركة في الحياة الأسرية هذا يعني أنة كان طفل محاط بالحماية الشديدة من أسرته و هو غير ناضج بالقدر الكافي حتى يتحمل المسؤوولية.

 

و باختصار نستطيع القول أن هذا الرجل هرب من قيود أمة الصارمة ليقع في براثن زوجته التي دون أن تشعر، تلعب دور الأم فيضطر أسفا للهرب منها إلي الأصدقاء.

وتشير الدكتورة منى رضا إستشارى الصحة النفسية، أن  المشكلة أولا فيك أنت ثم في شخصية زوجك الرافضة للقيود.

 

إقرئي أيضا  الزوجة المثالية حقيقة أم خيال؟

 

ماذا تفعلين؟

 

•ناقشي المشكلة معه في أسرع وقت حتى لا تتفاقم

•لا تحاولي أن تحل محل أمة في حياته و هذا ليس دورك في الحقيقة

•لا تفعلي كل شئ بدلا منة و لا تتحملي المسئولية عنة فعندما يشعر بأنك تستطيعين انجاز كل شئ وحدك و بدون مساعدته لن يتواني في التمادي في عدم تحمل المسئولية.

•حاولي السفر يومين شهريا.. و أتركية وحيدا يتحمل مسئولية نفسه.

 

إقرئي أيضا  عندما يفتعل زوجك المشاكل...

 

أضف تعليقا