فوائد البروبيوتيك الصحية.. أكثر من 6 منافع مختلفة

تعد البروبيوتيك هي كائنات دقيقة مفيدة توجد بشكل طبيعي في جميع أنحاء الجسم وخاصة في الجهاز الهضمي. يطلق عليهم أحيانًا البكتيريا "الجيدة" لأنها تساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا المعوية.عندما يكون هناك الكثير من البكتيريا "السيئة" في الأمعاء، يمكن أن تساعد البروبيوتيك في محاربتها لإعادة التوازن إلى القناة الهضمية.

فوائد البروبيوتيك للنساء

تعد من فوائد البروبيوتيك للنساء عديدة أبرزها تحسين صحة الأمعاء والجهاز المناعي ووظيفة الدماغ. كما أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تساعد أيضًا في علاج الإمساك وضغط الدم وصحة الجلد .

واحدة من أكثرفوائد البروبيوتيك للنساء شيوعًا هي Lactobacillus ، والتي يمكن أن تساعد في دعم جهاز المناعة، ومستويات السكر في الدم الصحية ، وتسهيل الهضم، وقد تساعد في منع عدوى الخميرة. إليك أهم فوائد البروبيوتيك للنساء وهي كالتالي:

1. تحسين وظيفة القناة الهضمية 

يسمح الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء بوظيفة الأمعاء الطبيعية، في حين أن بعض التغييرات في بكتيريا الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية. يمكن أن تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على التوازن الصحي للبكتيريا في الأمعاء، وتساعد على إعادة تكاثر البكتيريا الصحية.

على سبيل المثال ، يؤدي تناول المضادات الحيوية إلى قتل العديد من بكتيريا الأمعاء النافعة. هذا يترك مجالًا للبكتيريا والفيروسات والفطريات السيئة لتتكاثر. إن تناول البروبيوتيك أثناء وبعد المضادات الحيوية أمر لا بد منه للحفاظ على الصحة.

2. التقليل من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي

قد تكون اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ناجمة جزئيًا عن تغيرات في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء. تشير بعض الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد تقلل من شدة أعراض القولون العصبي بما في ذلك الإسهال والإمساك والانتفاخ وآلام البطن والغاز.

قد يهمك هنا التعرف على طريقة علاج انتفاخ البطن والغازات

3. تقليل وتيرة الإسهال

في حين أن هناك العديد من أسباب الإسهال، فإن التغيير في بكتيريا الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى براز رخو. غالبًا ما تعطل المضادات الحيوية توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية والتسبب في فقدان البكتيريا الجيدة.

قد يقلل تناول البروبيوتيك لعلاج الإسهال من خطر ظهور المضادات الحيوية عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا . يحتوي Omni-Biotic AB 10 على عشر سلالات بكتيرية مختارة بعناية تعمل على استعادة ميكروبيوم الأمعاء وتقليل الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.

4.  تقليل الغازات والانتفاخ

تعد الغازات والانتفاخ من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة. تشمل الأسباب المحتملة للغازات والانتفاخ عدم التوازن في ميكروبيوم الأمعاء ، ونمو الخميرة ، وعدم تحمل الطعام.

 يمكن أن يكون أيضًا علامة على حالة أكثر خطورة مثل القولون العصبي. يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك في إعادة التوازن إلى ميكروبيوم الأمعاء وحتى تساعد في طرد البكتيريا السيئة.

تشير بعض الأدلة إلى أن البروبيوتيك قد تساعد في تقليل هذه الأعراض، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.

5. تحسين المزاج وتقليل التوتر

تنتج البكتيريا الموجودة في الأمعاء نواقل عصبية تكون بمثابة رُسُل لجسمك. تساعد الناقلات العصبية في النوم ، والمزاج ، وكذلك التحكم في وظائف المثانة والقلب. من المعروف أن الإجهاد يزعج بكتيريا الأمعاء ، مما قد يؤثر على كمية ووظيفة الناقلات العصبية.

يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك في إعادة تكاثر بكتيريا الأمعاء أثناء وبعد فترات التوتر وقد ثبت أنها تحسن الحالة المزاجية والنوم والوظيفة الإدراكية.

قد يهمك أيضا تعلم طريقة التعامل مع التوتر المزمن..

6. فوائد لجهاز المناعة

 البروبيوتيك  يحسن الاستجابة المناعية. على سبيل المثال، ثبت أن سلالة الكائنات الحية المجهرية Bifidobacteria infantis تزيد من الخلايا التنظيمية التائية. تساعد هذه الخلايا في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية ويمكن أن تساعد في الحد من أمراض الالتهابات المزمنة.

المصدر : موقع .omnibioticlife