تصغير الصدر في أسئلة خاصة

في ما يلي أبرز الأسئلة والأجوبة التي تحيط بهواجس كلّ سيّدة تريد إجراء عملية تصغير الصدر، خصوصا اللواتي يعانين من الصدر الكبير أو المترهّل .  

 

ما هو الهدف من التدخّل الجراحي؟

الهدف من التدخّل الجراحي هو تصغير حجم الصدر، في حال تضخّمه، وتصحيح ترهّله وتحقيق التماثل بين الثديين، حتّى يصبحا متناسقين ومناسبين لشكل جسم المرأة. وهناك عدّة فوائد للتدخّل الجراحي:

- فائدة جمالية: الحصول على ثدي ذي شكل جميل وحجم مناسب.

- فائدة وظيفية: التخلّص من آلام الظهر والرقبة.

- فائدة نفسية: تحسين الصورة الذاتية للمريضة.

 

في أيّ عمر يمكن إجراء الجراحة؟

في كلّ الحالات، إنّما يجب الانتظار حتّى نهاية مرحلة البلوغ، بحيث يكون حجم الثدي قد استقرّ ويمكن الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

 

إقرئي أيضاً: هل يمكن تكبير الصدر بنقل الدهون؟

 

هناك نوعان من المريضات:

- المريضات الشابّات اللواتي يعانين من تضخّم الثدي منذ البلوغ: تضخّم الصدر المرتبط بالنموّ المفرط لغدّة الثدي في مرحلة المراهقة؛ أو العكس، ترهّل الثدي على أثر تخفيض الوزن بعد مرحلة البلوغ. هذا وقد يؤدّي كبر حجم الصدر بشكل سريع إلى ظهور علامات تشقّق على الجلد، والتي يمكن تحسينها بشكل كبير بالجراحة.

 

- المريضات الأكبر سنّاً، اللواتي شهدن تدريجياً تغيّر شكل وحجم الثدي: ويحدث ذلك مع التقدّم في العمر، بعد زيادة أو انخفاض الوزن، أو انقطاع الطمث، أو الحمل، أو العلاجات الهرمونية. وقد تكون المريضة تعاني من تضخّم الثدي منذ البلوغ، ولكنّها لم تجرؤ على فعل شيء حيال ذلك. التدخّل الجراحي له أثر سريع على آلام الظهر والرقبة الناتجة عن تضخّم الصدر، إذ تختفي في غضون أيّام بعد الجراحة.

 

إقرئي أيضاً: تكبير الثديّ بالماء والملح

 

ماذا يحدث في حالة حدوث حمل بعد هذا النوع من التدخّل الجراحي؟

ينمو نسيج الثدي تحت تأثير هرمونات الحمل بشكل طبيعي، لذا لا توجد أيّ مشكلة بالنسبة للحياة التناسلية في المستقبل.

 

هل من الممكن الإرضاع بعد عمليّة الثدي التجميلية؟

يعتمد هذا على نوع العملية الجراحية، فقد أظهرت دراسات حديثة أنّ الرضاعة ممكنة في 50 % من الحالات بعد هذا التدخّل الجراحي.

 

إقرئي أيضاً: تجميل الصدر وتأثيره على الرضاعة

 

هل يزيد هذا التدخّل الجراحي من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

 أظهرت الدراسات أنّ المريضات اللواتي أجرين عمليّة تصغير الثدي تقلّ احتمالات إصابتهنّ بسرطان الثدي. وأسباب ذلك عديدة، من بينها تصغير حجم الغدّة، والإشراف الأفضل الذي تحصل عليه المريضات اللواتي قد أجرين هذه العملية، إلى جانب الفحوصات النظامية للغدّة التي تمّ إزالتها منذ التدخّل الجراحي.

 

 

 

 

أضف تعليقا