عملية تجميلية لرموش وحواجب كثيفة... إليك تفاصيلها!

لا شك بأن الحواجب الكثيفة الفاتنة، والأهداب الطويلة الرائعة من السمات التي تضفي على العينين بريقاً استثنائياً ورونقاً خاصاً، إذ تحلم كل امرأة باكتمال ملامح وجهها بهذه القَسَمَات، حتى أشهر النجمات وأكثرهن أناقة. لذا فإذا كنتِ تشعرين بالإحباط عندما تنظرين إلى حاجبيكِ الرقيقين ورموشك المتناثرة، فلا داعي للقلق بعد الآن، حيث طرأت تطورات هائلة في مجال الجراحات التجميلية الرامية إلى إكسابكِ المظهر الرائع الذي تستحقه عيناكِ، وذلك من خلال عمليات زرع الحاجبين والرموش. 

الزرع لأغراض طبية وتجميلية 

زينب علوان الصورة عن صفحتها على انستغرام


وعلى الصعيد الطبي، إن عمليتي زرع الحاجبين والأهداب تمثلان فتحاً طبياً جديداً على صعيد وسائل تعويض الشعر المفقود، إذ يُوصَى بإجراء هذه العمليات لمن يعانون فقدان الرموش، أو ضعف الحاجبين جزئياً أو كلياً بسبب الإفراط في نتف الحواجب، أو إساءة استخدام الرموش الاصطناعية، كما تتناسب هذه العمليات بصورة مثالية مع من يرغبون في زيادة سُمك الحاجبين وإطالة الرموش.

 إن هذه العمليات تستخدم أحدث ما توصل إليه العلم في مجال زراعة الأعضاء الطبية، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق مظهر طبيعي تماماً. وتُعد كلتا العمليتين من العمليات الجراحية الدقيقة لزراعة الأعضاء التي تنطوي على استخراج وحدات مسامية من الجهة الخلفية أو الجانبية من فروة الرأس وزرعها في منطقة الحاجبين، أو في شقوق صغيرة في الجفون، وتُجرى هذه العمليات في ظل تخدير موضعي مع وضع مسكنات أو بدون مسكنات على الإطلاق، وقد تستغرق ما بين ساعتين إلى أربع ساعات حسب كمية الشعر المراد زرعه. ويتم استخدام الشعر الطبيعي أو بالأحرى بصيلات الشعر النامية في الرأس.

عملية زرع حاجبي العين

الصورة عن موقع Pexels


إن زرع حاجبي العين تُعد عملية فنية تتطلب أن يجريها جرَّاح ذو مؤهلات وكفاءة عالية، فإن الجراح ينبغي أن يتمتع بالخبرات الكافية التي تؤهله لتحديد شكل التقوُّس والكثافة الصحيحة للشعر، والطول المناسب للحاجب وغيرها من المعايير الجمالية ذات الصلة التي تضمن نجاح عملية الزرع.

يمكن إجراء عملية زرع الشعر الفردية أو المتعددة باستخدام بصيلات الشعر بصورة مستقلة أو مقترنة بعملية وشم حاجبي العين، وتُعد عملية زرع الشعر باستخدام وحدات البصيلات هي الأنسب لمن يعانون فقدان الشعر بصورة جزئية في منطقة الحاجبين. 

الصورة عن موقع Pexels


وعلى الرغم من عدم وجود أي شعور بالألم في أثناء إجراء العملية، فقد تشعرين بقدر طفيف من الألم وتكوُّن قشور بسيطة في فروة الرأس في المناطق التي أُخذت منها البصيلات، وذلك على مدار خمسة أيام تقريباً. وسيوصى المريض بعد إجراء العملية بعدم ممارسة أنشطة شاقة سوى المشي العادي في اليومين التاليين للعملية إضافة إلى منع ممارسة التمارين الرياضية..

وبالنسبة للنتائج النهائية فإن غالبية الشعر الذي تمت زراعته سيظل ثابتاً في الرأس بينما سيسقط قدر قليل منه بصفة مؤقتة، وعلى الرغم من ذلك سيتيح هذا الشعر المتساقط لبصيلات الشعر إنبات شعر جديد ثانية، ربما في غضون شهور معدودة، ونظراً لأن هذا الشعر يُمثل بصيلات شعر حية، فإنها ستتطلب عناية وتهذيباً بصفة دورية ومنظمة بمجرد نموه. 

عملية زرع الرموش

الصورة عن موقع Pexels


على الرغم من حساسيتها، فإن عملية زرع الرموش تتميز بأنها عملية آمنة تماماً وبدون أي آلام، كما أنها تُحدث فارقاً إيجابياً على صعيد الثقة بالنفس. وتلجأ السيدات في أحوال كثيرة إلى استخدام الرموش المُستعارة ووضع طبقات زائدة من الماسكارا، بل إن البعض يستخدمن الأمصال لتقوية الأهداب، وقد تنجح هذه الوسائل بصورة مؤقتة، ولكن النتائج المُثلى والحل الطويل المدى لن يتحقق إلا بإجراء عملية زرع الرموش. 

وكما هو الحال تماماً في عملية ترميم الحاجبين، تبلغ فترة الاستشفاء من عملية زرع الرموش خمسة أيام تقريباً، وتتطلب رعاية عامة لاحقة للعملية الجراحية. على إثر هذه العملية ستنمو البصيلات المزروعة في الأهداب بنفس معدل نمو الشعر الطبيعي، وستظهر النتائج الطبيعية في غضون عدة أسابيع بعد إجراء العملية، وتتميز هذه البصيلات بأنها دائمة النمو.

 

اقرئي أيضاً:تكثيف الحواجب بمواد طبيعية قبل رأس السنة

 

حنين الصيفي الصورة من صفحتها على انستغرام

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي