في الحقيقة، اطلالات النجمات المثالية هي نتيجة المكياج والفوتوشوب، وقد قرّرت الكثيرات منهنّ التجرّؤ والكشف عن صور لهنّ من دون مكياج لم تخضع لأي تعديل على البرامج والتطبيقات التي تحسّن مظهر الأشخاص في الصور بشرة النجمات ليست نضرة وصافية ومتألّقة كما تعتقدين، ولولا تطبيق المكياج وإمكانية تعديل صورهنّ بالفيلتر، لكنت تأكّدت من ذلك! هذه "المثالية" باتت تتسبب بتجريد الكثيرات من ثقتهنّ بنفسهنّ، ولكن بعض النجمات، قرّرن إظهار الحقيقة!
نشرت كريسي تايغن هذه الصورة لتكشف الفرق الكبير الذي يضفيه المكياج، حيث طبّقته على جزء من وجهها، وتركت الجزء الآخر طبيعيًا، مؤكّدة بذلك الدور الكبير الذي تؤدّيه مستحضرات المكياج لجعل الإطلالات مثاليّة.
شقّت عارضة الازياء اللبنانيّة خلود طريقها لتشارك في أهم عروض الأزياء العالميّة، وهي تهدف من خلال عدّة صور وفيديوهات تشاركها مع المتابعين، إلى تأكيد أنّ الأمور التي نعتبرها شوائب في البشرة، لا يجب أن تشكّل عائقًا أمام تحقيق طموحنا، وأنّ بشرة عاضات الأزياء ليست مثاليّة كما تُظهر صورهنّ، إنّما هنّ أيضًا يعانين من عدّة مشاكل فيها، مثل البثور وغيرها.
في هذا الفيديو، أطلّت بلقيس فتحي من دون مكياج لتُظهر الفرق الكبير بشكلها بعد تطبيقه، وقد بدت الشوائب الجمالية واضحة في وجهها، ومن بينها الهالات السوداء والتصبّغات الداكنة.
البثور وحب الشباب هي من الشوائب الجمالية التي تعاني منها النجمات، ولن تلاحظي ذلك إلّا في حالتين، إذا صودف وأن التقيتِ بإحداهنّ وهي لا تضع المكياج، أو إذا هي قرّرت أن تكشف عنها للمتابعين، تمامًا كما فعلت الممثلة الأردنية جوانا عريضة.
قد تكون النجمات العربيات أقل جرأة بشأن الاعتراف باستخدام برامج تعديل الصور، إلا أن الإعلامية وخبيرة التجميل جويل مردينيان اعترفت بشكل صريح في أحد اللقاءات التلفزيونية بتعديل صورها عبر برامج "الفوتوشوب"، حتى تصبح أكثر مثالية وكمالاً.
أضف تعليقا