إتيكيت يوم بيوم

تواجهك أمور كثيرة خلال يومك وفي تعاملك مع الناس، ويجب عليك في كل لحظه أن تتركي لدى الآخر انطباع مميز ومختلف عن الآخرين.

بإتباع مجموعة قواعد سهلة وبسيطة من الإتيكيت سوف تحصلين على ذلك، هذه الخطوات سوف تجعلك تمارسين الإتيكيت بشكل يومي في حياتك، مما يجعلك امرأة محببة لدى من يلقاك أو يتعامل معك.

-  كوني محببة ومهذبة

عندما تخرجين من منزلك فالطبيعي أنّك سوف تلتقين بأشخاص عدة، منهم من تعرفينه ومنهم لا، يجب عليك أن تعاملي الناس بلطف حتى ولو كانت حالتك المزاجية سيئة، فعليك أن تضعي إبتسامة على وجهك لأن ذلك مهم ليس فقط في ما يأخذه الطرف الآخر عنك، ولكن أيضاً مهم في تحسين حالتك المزاجية.

هناك بعض الكلمات التي يمكن أن تستخدميها لتحقيق هذا الغرض لأنها تحمل قدر كبير من الطاقة وتعطي انطباعاً إيجابياً عنك، وتجبر الآخرين على معاملتك بالمثل منها على سبيل المثال: من فضلك – شكراً – أهلاً وسهلاً – عفواً.

 

-  كوني على الوقت

تجنبي أن تكوني متأخرة عندما تحدّدين موعد للالتقاء بشخص ما، ولا يختلف ذلك إن كان اللقاء لطبيبك أو لصديقتك أو حتى لطفلك، لأن احترامك للموعد وإن دل على شيء فإنما يدل على احترامك للشخص الأخر.

 

اقرئي أيضاً  إتيكيت غداء العمل

 

-  كوني متعاونة

لا تتردّدي في تقديم المساعدة للآخرين فلا يتطلب منك ذلك فعل المستحيل، ولكن قدمي المساعدة قدر المستطاع فهذا جيد بالنسبة لك.

فمثلاً إذا وجدت فتاة تحمل أغراضاً كثيرة ولا تستطيع فتح باب المصعد، فلا مانع في ذلك أن تقومي بفتحه بدلا عنها، فهذه أشياء صغيرة ولكنها تترك انطباعاً كبيراً.

 

- احترمي الآخرين

عندما تتفاعلين مع الآخرين، فيجب عليك أن تتعاملي معهم بقدر من الاحترام، دعي الآخرين يعبّروا عن رأيهم دون مقاطعتهم. احترمي المساحة الشخصية لكل إنسان حتى يبادلك نفس المعاملة.

هناك مقولة مأثورة تتضمن الآتي: " إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فلا تقل أي شيء "، فإذا اتبعتي هذه النصيحة فإنها ستجنبك الكثير من الشرح والتبرير.

 

-  اخفضي الضوضاء

العالم حولنا أصبح مليء بالضوضاء والأصوات الصاخبة، فحاولي ألا تضيفي مزيداً من الضوضاء. حاولي قدر الإمكان أن تخفضي صوت رنة تلفونك، وإذا كنت في مكان العمل فحاولي أن تتحدثي في الهاتف بصوت منخفض مراعاة لزملائك في العمل أو يمكنك الحديث خارج قاعة العمل.

 

اقرئي أيضاً إتيكيت وتصرّفات اجتماعيّة خاطئة

 

-  اخلعي قبعتك

خلع القبعة ليس تقليداً جديداً، ولكنه مستخدم منذ القدم. عندما ترتدين قبعة كبيرة إلى حد ما وتعرقل رؤية الطرف الآخر، فمن الإتيكيت أن تقومي بخلعها، وإذا كنت في مكان عمل أو مقابلة من أجل الحصول على وظيفة فيجب عليك فعل نفس الشيء. من التقاليد التي كانت تتبع في الماضي أنه عند عزف النشيد الوطني، فعلى كل فرد أن يخلع قبعته فهي تعطي نوع من الرقي وال

سمات :
أضف تعليقا