إتيكيت وتصرّفات اجتماعيّة خاطئة

هناك عادات اجتماعية  وسلوكية أصبحت مصاحِبة وملازمة لنا في حياتنا اليومية، رغم أنّها سلبيّة وتشكّل ضرراً على سلوكيّاتنا واتيكيت يوميّاتنا.

"الجميلة" تنبّهك إلى العديد من الأخطاء التي قد ترتكبينها في فن الإتيكيت الاجتماعي والسلوكي بقصد أو بغير قصد، وترشدك إلى سبل تصحيحها.

 

1ـ قضم الأظافر:

غالباً ما تكون هذه الحالة نفسيّة، تعبّر عن قلق وتوتّر يمكن أن يكونا مزمنين.

- الصحّ: استشيري طبيباً نفسانيّاً عن سبب استمرارك بالقيام بهذه الحركة، واطلبي من طبيب الجلد أن يصف لك الدواء المرّ الخاصّ الذي يوضع على الأظافر، حتى لو قمت بقضمها، ستشعرين بالطعم المرّ.

 

 2ـ استعارة أدوات الزينة:

بعض السيدات يقمن باستعارة بعض أدوات الزينة، مثل المشط أو دبّوس الشعر في المناسبات، وتُعَدّ هذه العادة من التصرّفات غير الراقية، التي لا تلقى استحساناً لدى البعض، خلافاً إلى أنّ بعض السيّدات قد يكنّ مصابات بمرض الثعلبة أو القشرة.

- الصحّ: ضعي في حقيبتك بعض دبابيس الشعر ومشطاً صغيراً، لاستخدامها وقت الحاجة .

 

اقرئي أيضاً نصائح لتصبحي سيّدة مجتمع راقٍ

 

3 ـ طريقة مضغ العلكة:

مضغ العلكة بشكل عام يُعَدّ من التصرّفات غير اللائقة.

- الصحّ: من الأفضل ألا تمضغيها في المناسبات واجتماعات العمل، ولو أحببت مضغها، يجب أن يكون فمك مغلقاً، مع تجنّب إصدار أيّ صوت.

 

4 ـ الضحك والكلام بصوت عالٍ:

من التصرّفات الخاطئة والمنبوذة في أيّ مجتمع، الصوت العالي أو الضحك اللذان يرسمان صورة خاطئة عنك غير راقية.

- الصحّ: تحدّثي بصوت هادئ لا يثير إزعاج الآخرين، واضحكي ضحكة خافتة حتّى لا يحتقر أحد أسلوبك في التعبير.

 

اقرئي أيضاً عالم التسوّق له قواعد وأصول

 

5 ـ مناداة الشخص بالأسماء:

بعض السيّدات في المطاعم أو في السوبر ماركت يقمن بمناداة العامل بأسماء مختلفة مثل "محمّد"، "خالد"، وهذا تصرّف يقلّل من قيمة الآخر.

- الصحّ: غيّري هذه الأسماء بعبارات مثل "من فضلك"، "لو سمحت"، "عذراً سيّدي"، أو "سيدتي". 

أضف تعليقا