هل فعلاً طلبت الملكة إليزابيث 80 قميصاً لكريستيانو رونالدو عند إنضمامه لمانشستر يونايتد؟

بمجرد الإعلان عن عودة كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد بعد 12 عامًا اشتعلت مواقع الانترنت ووسائل التواصل الإجتماعي بالأخبار والحقائق، والمزاعم أيضاً حول طبيعة عودة نجم كرة القدم البرتغالي العالمي إلى فريقة الأول مانشستر يونايتد منتقلاً من العملاق الإيطالي نادي يوفنتوس، وقبله الفريق الملكي الأسباني ريال مدريد.

حيث ذكرت جمعية الإبتكار الرياضي  Sports Innovation Society أن الملكة إليزابيث ولأول مرة تطلب 80 قميصاً لمانشستر يونايتد، مع طلب خاص لتوقيع أحد القمصان من قبل اللاعب البرتغالي بنفسه.

وكان كريستيانو رونالدو قد أعلن عن إنتقاله إلى مانشستر يونايتد من نادي يوفنتوس الإيطالي الأسبوع الماضي. حيث يعود إلى أولد ترافورد بعد مغادرته النادي في عام 2009 والذي حقق معه  8 ألقاب منذ إنضمامه له في 2003، وهو كما يسمونه موطنه الأصلي الذي من خلاله حقق أول إنجازات حياته صاعدا ًللعالمية، وبعد أن فاجىء المجتمع الرياضي كاملاً حيث كان من المرجح إنضمامه لفريق مانشستر سيتي.

وفي تصريح مؤثر جداً عبر كريستيانو عن سعادته بالعودة لفريقه الأول قائلاً "كنت هناك عندما كان عمري 18 عامًا وبالطبع أنا سعيد جدًا بالعودة إلى منزلي بعد 12 عامًا، ففيه حصلت على أول حذاء ذهبي، وأول لقب لأفضل لاعب وأول بطولة، كم أتطلع إلى بدء مباراتي الأولى".

ونص العقد بين كريستيانو ومانشستر يونايتد على أنه سيتم دفع رسوم قدرها 15 مليون يورو (17.75 مليون دولار) ليوفنتوس على مدى خمس سنوات. ومن الممكن زيادة ذلك بمقدار 8 ملايين يورو (9.5 مليون دولار) اعتمادًا على "أهداف الأداء المحددة" التي يحققها رونالدو.

أما رونالدو فسيحصل على أجر قدره 12 مليون دولار، ومن المقرر أن ينضم رونالدو إلى الفريق بعد فترة التوقف الدولية ويمكن أن يبدأ أول ظهور له في 11 سبتمبر عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد.

يبدو أن الملكة إليزابيث كانت سعيدة للغاية بهذه الخطوة وطلبت 80 قميصًا من مانشستر يونايتد لموظفيها مع طلب خاص للحصول على قميص مانشستر يونايتد موقع من كريستيانو رونالدو. بالرغم من أن الملكة من مشجعي كرة القدم وكان وست هام يونايتد هو ناديها المفضل.

إلا أن جمعية الإبتكار الرياضي فاجئت الجميع بعد أن حذفت التغريدة المتعلقة بهذه الأخبار، مما أصاب جماهير كرة القدم بالحيرة.

وحتى الآن لم يعرف سبب حذف التغريدة!