أسباب الهبّات الساخنة عند المراهقين

 

الهبة الساخنة أو الهبات الساخنة هي شعور مفاجئ مؤقت بالحرارة (دفء شديد) والتعرق، عادة في الجزء العلوي من الجسم ، وبشكل مكثف على الوجه والرقبة والصدر. يمكن أيضًا أن تترافق الهبات الساخنة مع  احمرار في الجلد.

عندما تحدث الهبات الساخنة في الليل ، فإنها تُعرف باسم التعرق الليلي وعادة ما تسبب اضطراب النوم. 

 

اقرئي أيضا : 8 علاجات منزلية سريعه للتخلص من الهبات الساخنة

 

 

هل يمكن أن يعاني المراهقون الهبّات الساخنة؟

 

​

 

 

تحدث الهبات الساخنة في المقام الأول عند النساء في فترة انقطاع الطمث. ومع ذلك ، قد يعاني الرجال والمراهقون أيضًا من الهبات الساخنة لأسباب مختلفة ، والتي قد تشير إلى حالة طبية أساسية يجب تحديدها على الفور.

 

أسباب الهبات الساخنة عند المراهقين

 

1- اضطراب الهلع والرهاب: يعاني المراهقون المصابون باضطراب الهلع من نوبات متكررة ومفاجئة من الخوف الشديد أو الانزعاج. عادة ما يكون بداية هذا الاضطراب بين سن 15 و 19 عامًا. يمكن أن تشمل الأعراض ضيق التنفس أو الشعور بالاختناق ، والدوخة ، والإغماء ، والاختناق ، وسرعة ضربات القلب ، والارتجاف أو الاهتزاز ، والغثيان ، والهبات الساخنة أو القشعريرة ، والتنميل أو الإحساس بالوخز ، وألم الصدر أو عدم الراحة. 

2- فرط نشاط الغدة الدرقية: تسبب هذه الحالة إفراز الغدة الدرقية لهرمون الغدة الدرقية المفرط. يتميز فرط نشاط الغدة الدرقية بالقلق ، والتهيج ، والعصبية ، والتعرق المفرط ، وعدم تحمل الحرارة (الشعور دائمًا بالدفء أو الهبات الساخنة) ، وانخفاض أو ضعف الأداء المدرسي ، والرعاش الطفيف ، وزيادة معدل ضربات القلب ، وزيادة الشهية.

 

 

​

 

 

3- السرطان : يمكن أن يكون التعرق الليلي من الأعراض المبكرة لأنواع قليلة من السرطانات ، مثل سرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك ، فإن الهبات الساخنة في الليل ليست الأعراض الوحيدة. يمكن أن تشمل الآخرين التعب والحمى وفقدان الوزن . 

4- محفزات أخرى : تناول الطعام الحار ، وشرب المشروبات الساخنة ، وارتداء الملابس الضيقة ، والتدخين ، واستهلاك الكافيين أو الكحول ، والتواجد في غرفة دافئة أو مغلقة ، وتناول بعض الأدوية (الآثار الجانبية) ، وبعض الإضافات الغذائية قد تسبب أيضًا الهبات الساخنة. 

 

هل يمكن أن يسبب البلوغ ومضات ساخنة؟

 

بعد البلوغ (النضج الجنسي) يكون مستوى الإستراديول في المبايض مرتفعًا. وبسبب هذا ، لا يتحمل الجسم سوى اختلاف 0.5 درجة في درجة حرارة الجسم دون تنشيط آلية التعويض في الجهاز العصبي المركزي . هذا هو سبب عدم استجابة الجهاز العصبي المركزي للمراهقين للتغيرات في الطقس مع الهبات الساخنة.

 

​