الأعشاب الطبيعيّة ... 3 قواعد في استخدامها

غالباً ما تعمل الأعشاب الطبيعية عمل الأدوية في الجسم، إلا أنّه لا بدّ من اتّباع هذه الاحتياطات:

1- لا تفترضي أنّها آمنة

بعض الأعشاب الطبيعية ليست مدرجة على لائحة إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة، لذا لا يمكن ضمان سلامتها أو فعاليّتها.

2- استشيري طبيبك

إذا كنت تتلقّين علاجاً ما، أو تعانين من مرض ما، من الأفضل أن تقولي لطبيبك ما إذا كنت تفكّرين في تناول مكمّلات غذائية، أو أدوية من دون وصفة طبّية، أو أيّ أعشاب طبيعيّة؛ إذ يمكن لبعض الأعشاب أو المكوّنات أن تتفاعل مع بعض الأدوية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسكّري، والاكتئاب، وسيلان الدم...

3- لا للمبالغة

الإكثار من استهلاك علاج معيّن لا يعني بالضرورة التصرّف الأفضل، فقد يكون هذا المنهج خطراً على صحّتك. اتّبعي دائماً تعليمات الجرعات.

اقرئي أيضاً أعشاب بخصائص علاجية بديلة

ويمكن أن تكون العلاجات الطبيعية البديلة فعّالة تماماً كما تلك التقليديّة، إنّما غالباً من دون آثار جانبيّة سلبيّة.

1- ملك المرّ Andrographis

يخفّف التهابات الجهاز التنفّسي العلوي، مثل نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية. كما وجدت دراسة علميّة أنّ هذه العشبة تحارب أعراض التعب، والأرق والتهاب الحلق وسيلان الأنف بنسبة تصل إلى 90 %.

2- نبق البحر Sea-Buckthorns

نبات نبق البحر فعّال جدّاً في ترطيب الأغشية المخاطية والتخفيف من جفاف المهبل. فهو يحتوي على حمض البالميتولييك، وعلى الأحماض الدهنية الموجودة في الجلد البشري، والمسؤولة عن ترطيبه وشفائه من الأمراض.

لزيادة منافعه:

يُقترح تناول ما يصل إلى أربعة كبسولات يوميّاً من Supercritical Omega 7، أو مكمّل نبق البحر المتوفّر في محلّات الأغذية الصحّية.

اقرئي أيضاً أعشاب شتوية تعيد النشاط والحيوية