بيرانكا تشوبرا تستعد لإطلاق مذكراتها اليوم والكشف عن تفاصيل خاصة في حياتها

"غير مكتمل"  unfinished هو اسم كتاب السيرة الذاتية المؤثرة لحياة بريانكا شوبرا جوناس والتي تتحدث عن رحلة صعودها للشهرة، والحياة التي عاشتها سابقاً قبل أن يعرف حتى أي شخص اسمها بعد.

وتستعيد فيه الممثلة الهندية ذكرياتها أثناء بدايتها في رحلتها الفنية، وذلك عقب تتويجها بلقب ملكة جمال العالم لعام 2000 قبل 21 عامًا، حيث ذكرت في كتابها المنتظر طرحه اليوم  أغرب شيء أو طلب واجهته بمسيرتها من قبل أحد المخرجين.

تروي شوبرا في كتابها كيف تحولت إلى فنانة وشخصية عالمية، من فتاة بسيطة عادية، بل وكيف خاضت عالم الإنتاج السينمائي وأصبحت سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة.

فقد تلخص حلم طفولتها في أن تكون مهندسة طيران، حيث ولدت لطبيبين، كان طموحهما تحقيق ابنتهما النجاح الأكاديمي أكثر من أي شىء آخر.

نشأت بيرانكا شوبرا في الهند، شاركت في مسابقة ملكة جمال الهند في عمر الـ 17 عاماً بعد أن أقنعها شقيقها بذلك، ليتمكن أثناء غيابها عن المنزل من الاستيلاء على غرفة نومها.


 

وكانت هذه هي الخطوة الأولى لشوبرا نحو النجومية وتحولها إلى "فنانة عالمية". ثم لاحقاً تتحدث شوبرا في كتابها عن مدى التفاني والجهد الذي بذلته لتصنع لها اسماً فنياً

وذكرت شوبرا في الكتاب أيضاً  أن هناك مخرجًا قال لها إن عليها إذا أرادت أن تكون نجمة أن تجرى عمليات تجميل في فكها بالإضافة إلى أجزاء أخرى بجسدها من أجل أن تصبح أكثر إثارة، وهو الطلب التي أكدت بريانكا أنها علمت فيما بعد أنه أمر اعتيادي من قبل عدد من المخرجين والمنتجين للفتيات مهما كانت درجة جمالهن.

شوبرا والتي حققت الكثير خلال سنوات عمرها الـ 38، فقدمت 50 فيلماً سينمائياً، وتلفزيونيا في هولييود وبولييود، وأصبحت صاحبة علامة تجارية خاصة بها للعناية بالشعر، وتصدر العديد من أغلفة المجلات ولديها أكثر من 60 مليون متابع على وسائل التواصل الإجتماعي، تستعد اليوم الثلاثاء 9 فبراير لإطلاق أول كتاب لها يحكي مذكراتها، وهو الأمر الذي وصفته أنه يشعرها بالرعب!

 

فتقول "طالما  كنت شخص حريص على خصوصيته، وفجأة يظهر هذا الكتاب في حياتي ليتحدث عن كثير من الأشياء عني، ولا أنكر أنني فكرت في أن أتوقف قبل البدء في طباعته"

أما عن الهدف من هذا الكتاب فتقول شوبرا "أردّت أن أرصد 20 عاماً قضيتهم في حياتي في صناعة الترفيه، ورغبت أن أكتب رسائل إلى نفسي تلك الأصغر سناً".

كانت المسألة مجرد فكرة برأس بيرانكا، إلا أن فيروس كورونا الذي اجتاح العالم جعلها تود أن تقدم على هذه التجربة، فطلبت مساعدة الأصدقاء والعائلة للتمكن من استعادة الذكريات، والبحث داخل نفسها، لتكتشف أشياء عرفتها للمرة الأولى عن نفسها كما تقول، وأن هذا الكتاب سمح لها أن تجيد التعامل مع ذاتها بشكل أكبر.

أما عن الخطر الذي تتوقعه فتقول بيرانكا "لا أخشى أن أكون عرضة للكشف والتحليل من قبل الجمهور، وأن أكون موضوع حوار يتناقله الناس على مائدة عشائهم: فأنا مجرد فتاة عاشت حياتها، وتحاول أن تكون إنسانة صالحة، لكن الناس دائماً لديهم أراء وأحكام وسأود أن أعرفها.


 

وأضافت أن من بلدة صغيرة في الهند، وأنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة، وأنت تقرأ مذكراتي تذكر أنه إذا كان بإمكاني أن أقوم بهذه الرحلة، فستسطيع فتيات آخريات مثلي أن تغتنم الفرص ويكون لديهم الطموح للمضي قدماً، وأنه من الجميل أن يكون لديك هدف لتركض وراءه.

فتقول "طالما  كنت شخص حريص على خصوصيته، وفجأة يظهر هذا الكتاب في حياتي ليتحدث عن كثير من الأشياء عني، ولا أنكر أنني فكرت في أن أتوقف قبل البدء في طباعته"

أما عن الهدف من هذا الكتاب فتقول شوبرا "أردّت أن أرصد 20 عاماً قضيتهم في حياتي في صناعة الترفيه، ورغبت أن أكتب رسائل إلى نفسي تلك الأصغر سناً".

كانت المسألة مجرد فكرة برأس بيرانكا، إلا أن فيروس كورونا الذي اجتاح العالم جعلها تود أن تقدم على هذه التجربة، فطلبت مساعدة الأصدقاء والعائلة للتمكن من استعادة الذكريات، والبحث داخل نفسها، لتكتشف أشياء عرفتها للمرة الأولى عن نفسها كما تقول، وأن هذا الكتاب سمح لها أن تجيد التعامل مع ذاتها بشكل أكبر.

أما عن الخطر الذي تتوقعه فتقول بيرانكا "لا أخشى أن أكون عرضة للكشف والتحليل من قبل الجمهور، وأن أكون موضوع حوار يتناقله الناس على مائدة عشائهم: فأنا مجرد فتاة عاشت حياتها، وتحاول أن تكون إنسانة صالحة، لكن الناس دائماً لديهم أراء وأحكام

وسأود أن أعرفها.

أضف تعليقا