أفضل الطرق للتغلّب على التوتر

يبدو أنّ الشدّة المزمنة أصبحت مرض العصر، فملايين الأشخاص يعانون من أعراضها: التوتّر العصبي، النوم المضطّرب، صعوبة التركيز والتذكّر، التهيّج، ومضاعفات صحيّة. وبشكل عام، تسرّع الشدّة الشيخوخة. تعلّمي طرق التعامل معها وستشعرين أنّك أصغر سنّاً.

 

اقمعي التوتّر بالتفكير الإيجابي

بدلاً من السماح لأفكارك السلبيّة بالسيطرة عليك والتسبّب لك بالقلق، قولي لنفسك أفكاراً إيجابيّة مثل "يمكنني إنجاز هذه المهام. فأنا أستمتع بمسؤولياتي وأفي بها." وفي الواقع، فإنّ تكرار التأكيدات الإيجابيّة قد يحدّ بالفعل من الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية في أوقات الشدّة، مما يجعلك أكثر هدوءاً.

 

اقرئي أيضاً التوتر المزمن...تعلّمي التعامل معه

 

اخرجي الشدّة من رأسك واكتبي على الورق

الكتابة في دفتر مذكرات كل يوم يساعدك على إطلاق الأفكار والعواطف التي تسبّب لك الشدّة. سجّلي أفكارك كأنك في موقع المراقب، أي دون إصدار أية أحكام. اكتبي فقط أفكارك لكي تتمكني من معرفة ما يدور داخلك بوضوح. الخطوة التالية هي تحديد مصدر الغضب أو الشدّة لكي تبدئي بإحداث التغييرات. والتدقيق في أفكارك يمنحك الفرصة لمعرفة مشاعرك والقضايا الكامنة خلفها.

 

 

امنعي التوتّر عن طريق ممارسة الرياضة

قد تؤدّي الضغوط المستمرّة من العمل والعائلة إلى مستويات مرتفعة بشكل مزمن من هورمون الشدّة، الكورتيزول، وهو سبب مباشر لألم العضلات والمفاصل. وقد يكون شدّ الفك والإحساس بغصّة في الحلق أو الألم المزمن في الظهر والرقبة من مظاهر الشدّة في جسمك. أطلقي التوتّر البدني وأزيلي هذه العوائق العاطفيّة عن طريق الرياضة أو التدليك أو اليوغا أو رياضة تاي تشي أو تشي غونغ.

 

 

فترة راحة لتجنّب الإجهاد

وضع عبء ثقيل على الدماغ وصفة أكيدة للشدّة والمشاكل الصحيّة. وتحميل الدماغ بالمعلومات مضرّ بصفة خاصة في منتصف العمر لأنّه في هذه المرحلة يقلّ تحمّلنا للشدّة التي قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبيّة. اضغطي زر "إعادة الضبط" في جسمك. امنحي نفسك راحة من ضغوطات الحياة العصريّة. خذي فترة راحة يوم واحد في الأسبوع لتقليل الوقت الذي تقضينه أمام "الشاشة": لا تشاهدي التلفزيون ولا تتفقّدي بريدك الإلكتروني ولا تشاهدي الأخبار. وبعد يوم من الراحة ستشعرين بالانتعاش وتكونين جاهزة للعمل ثانية.

 

اقرئي أيضاً للعروس أفضل الزيوت لازالة التوتر

 

منظور من العالم الطبيعيّ

استخدمي الطبيعة للحدّ من الشدّة. اخرجي، تنزّهي في الغابة، امشي على الشاطئ، افعلي أي شيء يجعلك تتواصلين مع العالم الطبيعي. فمن الصعب أن تشعري بالشدّة والتوتّر حين تكونين محاطة بحيويّة الطبيعة الرائعة.

 

 

ماذا يحدث حين تعانين من الشدّة؟

الشدّة هي ما تشعرين به حين تضطرّين إلى التعامل أكثر مما أنت معتادة عليه. فحين تشعرين بالشدّة، يستجيب جسمك كما لو أنّك في خطر. فهو يفرز هورمونات تسرّع ضربات القلب وتجعل التنفّس أسرع وتمنحك دفعة من الطاقة. ويسمّى هذا استجابة الشدّة للقتال أو الهرب

أضف تعليقا