الأطعمة الضارة لمرضى العلاج الكيميائي

على مريضة سرطان الثدي التي تخضع للعلاج الكيميائي الالتزام الصارم بالقيود الغذائية لتجنّب الآثار الجانبيّة غير المرغوب فيها.

 

الأطعمة الساخنة أو الحارّة

اعتماداً على نوع العلاج الكيميائي، قد تكون مريضة سرطان الثدي، كغيرها من مرضى السرطان، عرضة بشكل خاصّ لقروح الفم أو مشاكل مشابهة. يمكن للأطعمة الحرّيفة أو الحارّة التسبّب بتفاقم الأنسجة الحسّاسة في الفم، ما يؤدّي إلى تقرّحات الفم وجفافه، أو التهاب في الحلق ومشاكل في اللثّة والأسنان.

ارتداد الحمض المِعَدي وآلام البطن هما أيضاً من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للأطعمة الساخنة أو الحارّة، التي تطال كلّ فرد، ولكنّها مريرة لدى مرضى العلاج الكيميائي

 

اقرئي أيضاً سرطان الثدي أسبابه وطرق علاجه

 

الأطعمة الدهنية أو المقليّة

لا يُنصح بالإكثار من تناول الأطعمة الدهنيّة والمقليّة أثناء العلاج الكيميائي. هذه الأطعمة تؤثّر سلباً على عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم. المرضى الذين يكافحون لاستخلاص السعرات الحرارية والبروتين من نظامهم الغذائي، يعانون كثيراً من عدم وجود عناصر غذائية في هذه الأطعمة. يمكن للأطعمة الدهنية أو المقلية أن تؤدي أيضاً إلى تغييرات كبيرة في الوزن والإصابة بالإمساك المتكرّر.

 

الأطعمة السكّرية

على غرار الأطعمة الدهنية أو المقلية، المأكولات السكّرية أو الحلوة جدّاً تحتوي على نسبة قليلة من الموادّ المغذّية، وتؤثّر سلباً على عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم وتستنزف الطاقة، إلى جانب زيادة في الوزن. لذا، في الوقت الذي يبدو عدد كبير من الأطعمة بلا مذاق، تحت تأثير العلاج الكيميائي، على المريضة مقاومة رغبتها في تناول الأطعمة الحلوة، خصوصاً وأنها تعزّز الغثيان وتزيد من احتمال القيء.

الوجبات الضخمة

حتّى الوجبات الغذائية لا ينبغي أن تؤكل بكميات كبيرة. على الرغم من كبر الكمّيات التي كان المرضى يتمتّعون بتناولها قبلاً، إلا أنّ العلاج الكيميائي يجعل المرضى غير قادرين على المحافظة على كمّيات كبيرة من الطعام في المعدة دون التقيؤ، كما ذكرنا سابقاً.
 وفي حال فقدان الشهية، وعلى الرغم من حاجة الجسم الماسة إلى التغذية، إلا أنّه ليس من الحكمة إجباره على استهلاك الطعام عندما يكون غير جائع. ما يؤدّي إلى آثار جانبية إضافية، بما في ذلك الإسهال.

 

اقرئي أيضاً ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان ؟

 

النكهات القوية

إلى جانب النكهات المختلفة الناتجة عن العلاج الكيميائي، والتي غالباً ما تكون ذات طعم مرّ أو معدني، يمكن للأطعمة ذات الروائح أو النكهات القوية زيادة حالات الغثيان والقيء لدى مريضة سرطان الثدي، إلى جانب الإسهال والإمساك.

أضف تعليقا