مكياج الحالة الإيجابية لمريضات سرطان الثدي

ليس هناك من إثبات علمي يربط الشعور بالإيجابية ورفع المعنويات بتحسين حالة المرضى، وخصوصاً مريضات سرطان الثدي، إلا أنّه من دون شكّ ستمر ايام على المريضة التي تقوم بأهم معركة في حياتها، ستشعر فيها أنها تود أن تبدو طلتها طبيعية وجميلة وايضاً جذابة.

وهناك بالفعل نصائح وحيل مكياج خاصة بالمريضات، تساعدهنّ على تحسين طلتهن، من خلال إخفاء مظاهر المرض والشحوب والتعب، وايضاً من دون أن تؤذيهن مستحضرات التجميل. هنا يجب الحرص على استخدام قدر الإمكان منتجات ذات طابع عضوي أو طبيعي، وهي باتت متوفرة في الأسواق من خلال طرح بعض العلامات التجارية العالمية لمستحضرات خاصة بمريضات سرطان الثدي.

 

 

ظلال لمَلء الحواجب

يمكن للحواجب الرقيقة أن تجعل طلّة مريضة السرطان باهتة، بالإضافة إلى تغيير شكل وجهها. لذلك، ملء الحواجب باستخدام ظلّ عيون أفتح بدرجة أو درجتين من لونها الطبيعي خدعة يجب اعتمادها. واستخدام قلم الحواجب قد يكون ثقيلاً أحياناً، ما يجعل النتائج قويّة. بدلاً من ذلك، عليها استخدام فرشاة مدبّبة، على أن تبقى داخل الخطّ الطبيعي للحواجب وتطبيقه بخفّة.

 

 

رموش أكثر سماكة بالكحل

من أكثر الأشياء التي يمكن أن تجعل المرأة تبدو مريضة خلال مرحلة العلاج هي فقدان الرموش. والفرق الذي يحدثه نقص التحديد حول العينين نافر جدّاً؛ ولكنْ لحسن الحظ، هناك الكثير من الطرق لجعلها تبدو أكثر امتلاء. عليها استخدام فرشاة كحل دقيقة لتطبيق كحل بصيغة الجلّ بلون غامق، على الحدود الداخلية لخطّ الرموش العلوي، ما يوحي بطلّة رموش أكثف.

إذا كان لديها مناسبة خاصّة متزامنة مع العلاج، يمكنها الاستعانة بالرموش الاصطناعية، مع الحرص على عدم وصول الغراء إلى القليل ممّا تبقى من رموشها الطبيعية. كما يجدر تجنّب استخدام الماسكارا المقاوِمة للماء.

 

 

إشراقة العينين

بعد ليالٍ طوال وشعور بالتعب من العلاج الكيميائي، تبدو عينا المريضة منهكتين جدّاً. استخدام خافي العيوب المدعّم بجزيئيات مضيئة تحت العينين، وصولاً إلى زوايا الجزء الأعمق من الجفون، أو في أيّ مكان يبرز فيه الظلّ الداكن، سيمنح هذه المنطقة الإشراق التي تفتقده.
على أنّ بعض أنواع علاجات السرطان تزيد من تصبّغ الجفون، لذا يجب استخدام كونسيلر كريمي لإخفاء الهالات السوداء. وإذا كانت بشرة المريضة شاحبة، تصبح أوردة الجفون أكثر وضوحاً، لذا يُنصح باستخدام ظلال عيون كريمية لؤلؤية، فهي كفيلة بإضاءة منطقة العينين عن طريق التقاط الضوء، كما أنّها تساعد على إخفاء الشوائب مع ثباتها لفترة طويلة. لطلّة طبيعيّة، من المفضّل اختيار ظلّ قريب للون بشرة المريضة.

 

 

مرطّب ملوَّن مع عامل حماية من الشمس

إنّ أسهل طريقة لتوحيد البشرة ومنحها الرطوبة في آن، هو المستحضر الملوّن. ويُنصح باختيار ذلك المدعّم بعامل حماية من الشمس. كما يُستحسن اختيار تركيبة عضوية، فمن المرجّح أن تصبح بشرة المريضة حسّاسة أكثر بعد العلاج الكيميائي أو علاج الأشعّة.

 

الهايلايتر لإحياء الطلّة

استخدام القليل من مستحضر الإضاءة يجعل المريضة تبدو أكثر إشراقاً وحيويّة. عليها تطبيق لمسة من صيغة مضيئة في زوايا عينيها، وعلى عظام الحاجب، وأعلى عظام الخدّ، وقوس الشفاه. بإمكانها استخدامه على شكل بودرة بوساطة فرشاة أو بصيغة الكريم بواسطة أطراف أصابعها.

 

 

لون صحّي للخدّين

عندما تفتقر المريضة إلى اللون في وجهها تماماً، اللجوء إلى البلاشر هو الحلّ، مع الحرص على عدم تطبيق اللون بشكل قريب جدّاً من وسط الوجه. ما عليها سوى الابتسام وتمرير الفرشاة على الجزء الأكبر والبارز من الخدّين نحو الخارج، وبخفّة تامّة تمرير الفرشاة على الصدغين.

لطلّة طبيعية، لا يُنصح باستخدام فرشاة البلاشر، للتخفيف من حدّة اللون، لا بل الاعتماد على تلك الخاصّة بالفاونديشن أو الإسفنجة التي لا تزال تحمل بقايا المستحضر، وتمريرها على طول حوافّ مكان التطبيق.

 

 

بلسم الشفاه المرطِّب 

إنّ الشفاه الفاقدة للّون والجافّة تنسحب على كامل الطلّة، فتبدو المريضة متعبة. يجب هنا استخدام مرهم أو بلسم معزّز بمكوّنات مغذّية، مع احتوائه على القليل من الصباغ لمنح لون ناعم للشفتين.

 

 

لون جميل على الأظافر

انتقي طلاء أظافر جميل وبتركيبة تسمح بتغطية اللون الداكن الذي قد يعلو الأظافر، فأدوية العلاج الكيميائي، مثل أدرياميسين وسيتوكسين، سوف تحوّلها إلى اللون الأسود.

 

نصيحة

خلال فترة العلاج، من المهمّ أن تتذكّر النساء أنّ بشرتهنّ سوف تكون عرضة للضرر. ومن المعروف أنّ العديد من علاجات السرطان تسبّب الحكّة، والجفاف، وفرط التصبّغ والطفح الجلدي وحساسية للضوء. لحماية البشرة، يجب اختيار تركيبات عضوية، فالتخفيف من استخدام المواد الحافظة والمواد الكيميائية على البشرة، يساعد على منع تهيّجها وتحسين صحّتها.