طرق العناية بالبشرة لعلاج السيلوليت

 

تميل النساء للإصابة بالسيلوليت أكثر من الرجال، لأنّ لديهنّ نمطاً عموديّاً من الكولاجين في الطبقة تحت الجلد التي تضمّ الخلايا الدهنيّة، وحين تصبح الخلايا الدهنية كبيرة جداً، تبرز من إطار الجلد على شكل سيلوليت.

ونمط الكولاجين لدى الرجال أضيق، على شكل قطري، ولديهم جلد أكثر سماكة، لذا يقل الانتفاخ في الخلايا الدهنيّة. وهناك عامل آخر في السيلوليت، وهو ارتفاع مستويات الاستروجين، بما أنّ هذا الهورمون له تأثير مباشر على القدرة الاستيعابيّة للخلايا الدهنيّة من خلال زيادة alpha-adrenoreceptors، المداخل الكيميائيّة التي تخبر الخلايا بالتمسك بمحتوياتها.

 هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لعلاج السيلوليت. فكّري بنظام العناية ببشرتك، وعدّليه لتلبية احتياجات بشرتك، التي تميل للانتفاخ بسبب السوائل وتخزين الدهون وضعف الدورة الدموية.

 

1- التغذية: على الرغم من أنّ السيلوليت هو حالة جلدية، إلا أنّه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتخزين الدهون الزائدة. وإذا كان وزنك زائداً جداً، عليك تغيير نظامك الغذائي. ويمكن للأنزيم bromelain أن يحسّن وصول الدورة الدمويّة إلى الجلد والنسيج الشحمي. ويتطلّب علاج السيلوليت نهجاً ذا شقّين، الأوّل تقليص الخلايا الدهنيّة نفسها، والثاني تجديد الكولاجين وتقوية الجلد خارج الخلايا الدهنيّة المنتفخة.

 

2- التنظيف: عند تنظيف البشرة، إستخدمي قطعة قماش أو ليفة لتدليك المنطقة المصابة بالسيلولايت. في البداية، استخدمي حركة دائريّة ثم حركة مثل التمشيط، صعوداً وهبوطاً نحو الأمعاء. وسيحسّن هذا الدورة الدمويّة واحتباس السوائل، ويساعد على إزالة السموم والنفايات الأيضيّة من الأنسجة والأماكن حول الكولاجين والخلايا الدهنيّة.

 

اقرئي أيضاً معلومات خاطئة عن السيلوليت

 

3- التمشيط الجاف للجلد: تعلّمي كيف تمشّطين الجلد مرّتين كل يوم، عند الاستيقاظ من النوم وقبل الذهاب إلى النوم. ولتمشيط الجلد بالفرشاة، الكثير من الفوائد في علاج السيلوليت. فأوّلاً، فهو يعتبر بمثابة "تمرين" للجلد، كما أنّه يقوّي طبقة الأدمة ونمط الكولاجين في الطبقة تحت الجلد. ويحفّز نمو وتجديد الأنسجة عن طريق زيادة تدفّق الدم إلى المنطقة. ويساعد أيضاً على إزالة السموم والنفايات الأيضيّة من السوائل بين الخلوية التي تحيط بالأنسجة. وتمشيط الجلد بالفرشاة مفيد لبشرتك، ولكن إذا كنت تعانين من عروق العنكبوت أو الدوالي، فإنّ تمشيط هذه المناطق بلطف عدّة مرات في اليوم، بحركات دائريّة في البداية ثم بحركات صعوداً وهبوطاً نحو القولون، قد يحسّن شكلها.

 

4- الهورمونات: يرتبط السيلوليت غالباً باستخدام العلاج التعويضي بالهورمونات وحبوب منع الحمل. وقد تسبّب المستويات المرتفعة من الاستروجين من هذه الأدوية، زيادة في قدرة الأنسجة الدهنيّة على تخزين الدهون، مما يسبّب انتفاخها، فتدفع الجلد للخارج ويظهر السيلولايت. وإذا كنت تستخدمين حبوب منع الحمل، اطلبي من طبيبتك دواءً يحتوي على جرعة أقل من الاستروجين أو تركيبة غير هورمونية، مثل اللولب. وإذا كنت تستخدمين العلاج التعويضي بالهورمونات، فكّري بالتحوّل إلى جرعة أقل، أو استخدمي تركيبة أضعف.

 

5- العادات: تخلّصي من عادات مثل وضع ساق على الأخرى أو شبك الساقين. فهذا يقلّل الدورة الدمويّة ويزيد الانتفاخ. حاولي التحرّك بانتظام، بحيث لا تجلسين أو تقفين لفترات طويلة.

 

6- الرياضة: التمرين الرياضي المنتظم ضروري لتحسين السيلوليت. فالرياضة لا تساعد فقط على تخفيف شكل السيلوليت عن طريق حرق الأحماض الدهنيّة التي تسبّب السيلوليت، بل تساعد أيضاً على تحسين الدورة الدموية، وعلى إزالة النفايات المليئة بالسموم من الجلد.

 

اقرئي أيضاً كيفية اختيار الكريم المناسب لعلاج السيلوليت

 

7- لف الجلد: قد يحسّن لف الجلد، سواء في مركز مختصّ أم في المنزل، على تحسين شكل السيلوليت. وتستخدم طريقة لف الجسم مزيجاً من المعادن والأعشاب التي تحفّز الخلايا الدهنيّة على تحرير محتوياتها، وتستوعب السموم من الجلد وتقلّل الانتفاخ. ويمكنك الحصول على الأعشاب المحفّزة، مثل عشب البحر أو الطحالب التي تنشّط عملية حرق الدهون في الخلايا. ويمكنك أيضاً إيجاد الطين التجميلي، الذي يزيل السموم والنفايات من المسامات، وذيل الحصان وكستناء الحصان، التي تقلّل الانتفاخ وتوفّر المعادن لتقوية الجلد. ويتمّ وضع هذه التركيبات على الجلد عن طريق استخدام لفافات الجسم.

 

8- التدليك: التدليك، خاصة النوع الذي يحسّن التدفق الليمفاوي، مفيد جدّاً لتخفيف شكل السيلوليت. فهو يحسّن عمليّة التخلّص من النفايات الأيْضيّة والسموم من الأنسجة الخلوية حول الأنسجة الشحمية. وهناك الكثير من أنواع التدليك التي تعالج السيلوليت، بما في ذلك التدليك الليمفاوي مثلاً، ولكن إذا لم يكن لديك المال، جرّبي التدليك في المنزل باستخدام جهاز خاص. ويتوفّر الكثير من هذه الأجهزة، من الأجهزة البسيطة، التي تحمل باليد، إلى الأجهزة المتطوّرة، التي توفّر الحرارة والتدليك والامتصاص.

أضف تعليقا