جولة في فيلا ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية المعروضة للبيع في مالطا

 

هل تساءلت يومًا عن كيفية العيش مثل الملوك، ولديك بضعة ملايين من الدولارات في البنك؟! فهذه هي فرصتك الآن، لتقوم بشراء فيلا Guardamangia التي تقع في جزر جمهورية مالطا، وبالتحديد في مدينة فاليتا، المعروفة بمدينة النبلاء Casa Mdina والموجودة في المنطقة الشمالية.

تبلغ مساحة الفيلا حوالي 1576 متراً مربعاً، وكانت مقر إقامة الملكة إليزابيث قبل تتويجها، مع زوجها الأمير فيليب، حينما كان الأخير ضابطاً في البحرية البريطانية متمركزًا في مالطا.

 

6 غرف نوم وحدائق كبيرة

تقع الفيلا المترامية الأطراف خارج مدينة فاليتا عاصمة مالطا مباشرةً، حيث كانت مسكنا للزوجين الملكيّين بين عامي 1949 و1952، وقد تمكن وقتها كل من اليزابيت وفيليب من العيش لفترة وجيزة كزوجين عاديين، قبل تتويج الملكة عام  1953 على عرش بريطانيا.

اقرئي ايضا:

شاطئ خاص لقصر شاروخان الفخم في الإمارات بالصور وبالفيديو

 

 

 

 

تتكون الفيلا من صالة وغرفة طعام وغرفة معيشة ومطبخ و6 غرف نوم و3 حمامات وصالة فخمة لاستقبال الزوار، بالاضافة إلى مرآبين إثنين. ويحيط بالفيلا نحو 900 متراً مربعاً من الحدائق المورقة.

 

 

قيمة تراثية لـ الفيلا رغم حاجتها للاصلاحات

الغرف الفسيحة والسقوف العالية تجعل من هذا المنزل التاريخي ملاذًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بحضارة عمرها آلاف السنين.
ومن التواريخ المهمّة، قدوم الملكة إليزابيث الثانية إلى الفيلا أثناء زيارتها الرسمية لجزيرة مالطا في عام 1992؛ وأيضاً في عام 2007، احتفلت الملكة مع زوجها دوق إدنبرة بذكرى زواجهما الستين هناك.

 

 

كذلك في عام 1515، عندما كانت الملكة في مالطا لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، طلبت رؤية الفيلا، لكن قيل إن أصحابها رفضوا ذلك، لأن الفيلا كانت في حالة سيئة وتحتاج للكثير من الاصلاحات.

اقرئي ايضا:

جولة على منزل الكورية الراحلة جو هارا الذي يبلغ سعره مليون دولار بالفيديو

 

هل ستستخدم كمتحف لملكة بريطانيا؟

إلى ذلك، كان هناك طلب من قبل الشعب المالطي من الحكومة أن تشتري المبنى وتضمّه إلى الممتلكات العامة، بهدف فتحه للجمهور. وفي الحقيقة تمّ البيع في مزاد علني للممتلكات المنقولة الهامة التي يحتويها المبنى وذلك في سبتمبر 2019. يذكر أن ملكة بريطانيا كانت مهتمة بشراء المبنى، إلا أن ذلك لم يحصل لغاية الآن.

اقرئي ايضا:

اكتشفي سعر فيلا هيثم أحمد زكي الذي مات فيها

 

هذه الفيلا هي مثال ممتاز على فنّ العمارة الباروكية والمساكن الصيفية المتواجدة في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ومن المرجح استخدامها كمتحف يعود إلى وقت إقامة الملكة هناك.