ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان ؟

على كل سيدة ان تحرص على مراقبة صحّة زوجها وتقديم الأطعمة المفيدة له، لتجنّب السرطان في كلّ أوجهه. لكِ وله لائحة بأهم الأطعمة التي تقي من السرطان.  

 

الطماطم

العنصر النشط:

الليكوبين.
لماذا يتوجّب أكلها؟
الليكوبين هو مركّب مضادّ للأكسدة، يتألّف من الكاروتينويد الذي يعطي الطماطم لونها. كما أنّه واحد من العناصر المضادّة للسرطان، بحسب الدراسات الطبّية. هذا إلى جانب أنّ الطماطم غنيّة بالفيتامينات.
فقد بيّنت بعض الدراسات انخفاضاً طفيفاً في الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين لديهم مستويات عالية من الليكوبين في الدم، أو الذين يتناولون وجبات غنيّة بالطماطم.

كيفيّة إعدادها؟
عندما يتعلّق الأمر بالطماطم، وكقاعدة عامّة، كلّما طبخت الطماطم أكثر، كلّما تمّ تحرير كمّيّة أكثر من الليكوبين. كما أنّ إضافة الزيوت أو اللحوم إلى وجبة الطماطم تعمل على تحسين امتصاص الليكوبين.

 

اقرئي أيضاً سرطان القولون أسبابه وعلاجه

 

البروكّلي "القرنبيط"

العنصر النشط:
السلفورافين.
لماذا يتوجّب أكله؟
كلّ الخضراوات في مجموعة القرنبيط، من الزهرة واللفت إلى الملفوف، ذات فوائد مضادّة للسرطان.
كيف يقي من السرطان؟

السلفورافين يعمل بمثابة مضادّ للأكسدة، كما أنّه يحفّز أنزيمات مقاومة للسموم في الجسم. بعض الخبراء يشيرون إلى أنّه واحد من أقوى العناصر الغذائيّة المضادّة للسرطان.
كيفيّة إعداده؟
ليس هناك طريقة صحّية محدّدة لإعداد القرنبيط. كليه نيئاً في بعض الأحيان، وعلى البخار أحياناً أخرى، أو اسلقيه، إنّما حاولي ألا تبالغي بطهيه. خلطه مع غيره من الأطعمة المضادّة لسرطان البروستاتا، مثل الطماطم، يعمل على تعزيز الآثار المضادّة للسرطان وفق الدراسات.

 

 

فول الصويا

العنصر النشط:
الإيسوفلافون، مثل جينيستين، ديادزين وجليستين.
لماذا يتوجّب أكله؟
يُعتبر فول الصويا والبقوليّات مصدراً مهمّاً للبروتين، ويتوفّر بعدّة أشكال، أهمّها حليب الصويا والتوفو ومسحوق البروتين. يتمّ الترويج له لخصائصه الوقائيّة ضدّ العديد من أنواع السرطان، من بينها سرطان البروستاتا. ويُعتَقد أنّ ذلك يعود إلى عنصر الإيسوفلافون والمركّبات المعروفة بالأستروجين النباتي.
بحسب عدد من الدراسات المخبريّة والحيوانيّة والسكّانيّة، يصنَّف الصويا كغذاء مضادّ لسرطان البروستاتا، على أنّ هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد في التجارب السريريّة. إنّما في كلّ الحالات، استخدام فول الصويا كبديل للّحوم أو منتجات الألبان مفيد، فالوجبات الغذائيّة الغنيّة باللحوم ومنتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
كيفيّة إعداده؟
تختلف كمّية الإيسوفلافون حسب نوع المنتَج، ولا توجد قاعدة عامّة تفضّل منتجاً واحداً على آخر. لذا، نوّعي في الوجبات، واختاري منتجات الصويا بدلاً من اللحوم والألبان من وقت لآخر.

 

اقرئي أيضاً سرطان عنق الرحم بين الحماية والتشخيص والعلاج

 

الكتّان

العنصر النشط:
ألفا اللينولينيك (من أحماض أوميغا-3 الدهنية) والليغنان.
لماذا يتوجّب أكله؟
الكتّان هو نبات سنويّ مستخدم في صناعة النسيج المعروف بنفس الاسم. بذور الكتّان غنيّة بالـ أوميغا-3، إلى جانب الليغنان، فئة من الأستروجين النباتي مضادّة للأكسدة. وقد تمّ الترويج لبذور الكتّان والزيت المستخرج منه كموادّ مضادّة للسرطان منذ أوائل الخمسينات، ولكنْ لم يتمّ إثبات هذه النظريّة إلا أخيراً.
كيفيّة إعداده؟
من ناحية التنوّع، تُعَدّ بذور الكتّان بالتأكيد أكثر الأطعمة المضادّة لسرطان البروستاتا تنوّعاً. الكتّان متوفّر على شكل سميد، دقيق وبذور، يمكن العثور عليها في الخبز المتعدّد الحبوب Multi-cereal وضمن حبوب وجبة الإفطار، وحتّى الكعك. أمّا زيت بذور الكتان، ويمكن العثور عليه على شكل سائل أو كبسولات.

أضف تعليقا