حساسية المني: كيفية تشخيصها والتعامل معها

هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الحساسية مثل الأطعمة، حبوب اللقاح، المواد الكيميائية أو العضوية...

على الرغم أن هذا نادراً ما يحصل، إلا أن الحيوانات المنوية قد تسبب الحساسية أيضاً. بطبيعة الحال، لكي تحدث هذه الحساسية على المرء أن يكون نشطاً جنسياً. ويؤثر عادة على النساء الشابات في بداية الحياة الزوجية.

علامات مضلّلة

قد يتم الخلط بين الحساسية من السائل المنوي وبين الأمراض التناسلية التقليدية. فالأعراض تظهر بعد بضع دقائق من ممارسة العلاقة الحميمة، وتشمل:

  • حكة شديدة أو خفيفة
  • تهيج المنطقة
  • آلام في البطن
  • تورم ملحوظ في المنطقة التناسلية... في الحالات الأقل خطورة.

وحالات التشخيص التفاضلي هي: الالتهابات الفطرية التناسلية، التهاب المثانة...

ولكن هل الحساسية من السائل المنوي حالة خطيرة؟

 للأسف قد يكون للحساسية من السائل المنوي عواقب وخيمة وتسبب، بعد عدة سنوات من التعرض لها، صدمة الحساسية(صدمة في القلب والأوعية الدموية، صعوبة التنفس، ظهور وذمة وعائية عصبية، تشجنات، فقدان الوعي...)

تتطلب هذه الحالة اهتمام فوري وسريع من قبل فريق طبي لسرعة التشخيص الطبي للحالة.

تشخيص الحساسية من السائل المنوي

يتم تشخيص الحساسية من السائل المنوي في حالة عدم فعالية العلاجات للأمراض المذكوره أعلاه (التشخيص التفاضلي). ويتأكد التشخيص بعدم ظهور أعراض بعد ممارسة الجنس الآمن (استخدام الواقي الذكري) وفحص للجلد.

 

اقرئي أيضاً: الرغبة عند الرجل... لماذا يفقدها؟

 

كيفية التعايش معها

على الرغم أن هذا النوع من الحساسية نادر، إلا أنه من المهم النظر فيه من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب ردود الفعل التحسسية. وبالتالي فإن اتخاذ الإجراءات الوقائية أثناء العلاقة الجنسية تساعد على علاج المشكلة والحفاظ على استقرار الحياة الجنسية.

 

اقرئي أيضاً: عوامل تؤثر على الصحة الجنسية

 

لا تتعارض الحساسية من السائل المنوي مع الحمل. في حالة الرغبة بإنجاب طفل، من الممكن إبطال الحساسية (لعدة أشهر) أو استخدام التلقيح الصناعي.

قد تكون هناك أنواع أخرى من ردود الفعل التحسسية المزعجة للحياة الجنسية و/ أو يتم الخلط بينها وبين الحساسية من السائل المنوي:

  • حساسية اللاتكس
  • حساسية من القراديات الموجودة في ذرات الغبار
  • الثؤلول التناسلي
  • الصدفية في الأعضاء التناسلية
أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة