زوجي سئم مني... ما الحلّ؟

 

كثيرة هي الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الزوجة وتفسد تمتّع زوجها بالعلاقة الحميمة. لذا يُعَدّ التعبير بأمانة عمّا تشعرين به من الأشياء التي يريدها زوجك بكلّ قوة، وهو بالتالي ضروريّ لعلاقة زوجيّة أكثر متعة.

يؤكّد خبراء الصحّة الجنسية أنّه إذا بدأ الملل يهيمن على الحياة العاطفية، يكون التنويع هو بمثابة محفّز للرغبة. واستخدام الشموع والإضاءة الناعمة يأتي مثل وصفة أساسية لغرفة النوم.

 

 

 

أَشعريه بأنّه مرغوب

يفيد الدكتور محمد سمّور، استشاري الصحّة الجنسية في جامعة القاهرة، بأنّه عندما تومئ المرأة لزوجها في ما يشبه طلب إتمام العلاقة الحميمة، يكون الأخير في غاية الإثارة. كما ويجب ألا تنسى الزوجة أنّ ضغوط العمل والحياة بشكل عام تجعل من الصعب على الزوج أن يستجمع الحماس اللازم للمبادرة بالعلاقة، وأنّ الرغبة بالآخر تبقى مفتاح العلاقات الزوجية، وأنّ الرجل لا يحتاج أحياناً إلا إلى مبادرة صغيرة من زوجته.

 

 

 

ملابس النوم المبتكرة

لا يوجد رجل يستطيع مقاومة إغراء ملابس النوم المبتكرة، وملمس الحرير هو إثارة حسّية خالصة. وفي بعض الأحيان، يكون ما ترتدينه وأنت في الفراش أكثر جاذبيّة ممّا إذا خلعته.

 

 

 

الصراحة مطلوبة

التعبير بأمانة عمّا تشعرين به هو من الأمور التي يريدها زوجك بكلّ قوّة. أمّا التظاهر والكذب، فهما الأسوء على الإطلاق. فالرجل يحبّ أن تخبريه بما ترغبين من دون خجل. وفي ما يخصّ العلاقة الحميمة، تبقى الصراحة أفضل سياسة. تناقشا في رغباتكما الخاصّة، ولا تتظاهري أبداً بعدم المعرفة.

 

 

لحظات العلاقة الحميمة

من جانبه، يؤكّد الدكتور صبحي أبو لوز، استشاري الأمراض الجنسية في جامعة القاهرة، أنّ بعض الأزواج والزوجات يجدون صعوبة في التحديق في عيون بعضهم أثناء العلاقة الحميمة. حتّى إنّ هناك أزواج يغمضون أعينهم تماماً. يتطلّب الأمر مجهوداً بسيطاً منك لتنظري في عينيه جيّداً في اللحظات الأكثر حميمية، وسوف يحبّ ذلك كثيراً، وستشعران بأنّكما أكثر قرباً من أيّ وقت مضى.

 

 

 

الاستمتاع بهذه اللحظة

لدى المرأة انطباع بأنّ الرجل يريد منها أن تصل إلى الذروة خلال العلاقة الحميمة بأسرع ما يمكن، لكنّ الحقيقة أنّه يجب على الطرفين أن يأخذا وقتهما في الاستمتاع بهذه اللحظة. كما لا ينبغي أن تفترض المرأة بأنّ زوجها يهتمّ فقط ببلوغ النشوة، إلا أنّه يهتمّ كثيراً بكلّ جوانب المتعة الجسدية في العلاقة الزوجية.

 

 

 

أماكن غير متوقّعة

من جهته، يشير الدكتور محمد منير، استشاري العلاقات الزوجية في جامعة القصر العيني، إلى أنّه إذا بدأت الرتابة تتسلّل إلى الحياة العاطفية، يجب اقتراح أشياء جديدة، مثل ممارسة العلاقة الحميمة في أماكن غير متوقّعة بعيداً عن غرفة النوم. فالتنويع هو "الملح والفلفل" بالنسبة للحياة الجنسية لدى المتزوّجين، وبعض الرجال يشتاقون للعلاقة الحميمة في منتصف النهار وبكلّ تلقائيّة.

 

 

 

التدليك للراحة والاسترخاء

التدليك لا يقتصر عمله على العضلات فقط وإضفاء شعور بالراحة والاسترخاء، فهو بالنسبة لزوجك الذي تحبّين تعبير عن الحبّ يؤدّي إلى مرحلة جديدة من النشاط الجسدي. وهو، بالإضافة إلى ذلك، طريقة مثلى لتذكيرك بكلّ تفاصيل جسم زوجك، والأمر ينطبق كذلك على زوجك المحِبّ.

 

 

 

الشموع والإضاءة

استخدام الشموع والإضاءة الناعمة من ضروريّات العلاقة الزوجية، على الرغم من أنّ الظلام قد يشعركما بالأمان والراحة. ربّما لديك قلق بداخلك بشأن شكلك وكيف تبدين خلال هذه اللحظة الحميمة، ولكنّ زوجك لن يركّز على هذه الأمور إذا تركت الأنوار مضاءة. لذا لا بدّ وأن يأتي وقت أو مناسبة ما جديرة بعكس هذه المعادلة تماماً.

 

 

 

الدعم العاطفي

يجد بعض الرجال في السرير مكاناً مثالياً للكلام عن أشياء لا يخوضون فيها في باقي الأوقات، ما يعني ضرورة الإصغاء إلى ما يقول زوجك في هذا الظرف. ذلك أنّ تواجد الرجل وزوجته معاً في الفراش يكون في الغالب الفرصة الوحيدة للكلام والاستمتاع، وأبشع ما يمكن حدوثه هو الانصراف عن ذلك الكلام بمحاولة تغيير الموضوع أو القراءة، لأنّ ذلك يعني عدم حصولك وزوجك على الدعم العاطفي الذي تحتاجانه.

 

 

 

قبلة الصباح

يجب إدراك أمر من الصعب عدم نسيانه، وهو أنّ تواجد الزوجين معاً في فراشهما، وهما مستيقظان، أمر في غاية الحيويّة، وهذا أكثر أوقات التقارب بينهما أهمّية، بصرف النظر عن العلاقة الحميمة. لذا يمكن أن يكون للقراءة معاً، أو لمجرّد الدردشة والكلام، أهمّية كبرى في تمتين العلاقة بينكما، ومثل هذه الأوقات تكون بؤرة التركيز في علاقتكما. كما يجب ألا ينسى الزوجان أنّ أوّل شيء يجب أن يفعلاه قبل النهوض من السرير يوميّاً هو قبلة الصباح الجميلة، التي تعِد لاحقاً بأوقات حميميّة بينهما.

أضف تعليقا