العلاقة الجنسية بين الوهم والحقيقة

أسئلة تضعها "الجميلة" برسم أصحاب الإختصاص لتبديد كلّ المخاوف التي تعتري الزوجين حول حياتهما الحميمة.

 

 

بعض الأفلام الدرامية تقدّم صورة مخيفة عن المنشّطات الجنسية، التي يؤدّي تناولها إلى هبوط في ضغط القلب والذهاب إلى المستشفيات! ما رأي الطبّ هنا؟

يشير الدكتور محمد سمّور إلى أنّ هذه الصورة جيّدة لتنبيه الناس عن آثار المنشّطات الجنسية الجانبية، وأنّه لا يجب تناولها اعتباطاً. سبق ورأيت في أحد الأفلام رجلاً عجوزاً تزوّج من فتاة صغيرة، ولإنجاح العلاقة الحميمة، تناول قرصاً منشّطاً، أتبعه بقرص ثانٍ لضمان مفعوله، ما أدّى إلى إصابته بأزمة قلبيّة حادّة. وهذا تنبيه للجميع بعدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب!

 

ما علاج "سرعة القذف"؟

يؤكّد الدكتور أشرف أبو لوز، استشاري الصحّة الجنسية في جامعة القاهرة، أنّ هناك تمارين خاصّة، تتمّ في العيادة بإشراف الطبيب، وتمتدّ لفترة 6 إلى 8 أسابيع، وهي تختلف من شخص لآخر بحسب العمر وسنوات الزواج ومستوى المشكلة. وهذا يضمن تحقيق معدّل الأداء الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة المواظبة على هذه التدريبات.

ويضيف د. أبو لوز أنّ المنشّطات الجنسية لا علاقة لها بعلاج "سرعة القذف"، وهذه حقيقة علمية، إذ تعمل هذه الأدوية على تدفّق الدم في العضو الذكري، وبالتالي تؤدّي إلى الانتصاب، دون إطالة مدّته!

 

مع مرور الوقت، غالباً ما تتباعد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين. كيف يمكن تفسير هذا التحوّل؟

يؤكّد الدكتور محمد منير، استشاري العلاقات الزوجية في جامعة القاهرة، أنّه لا بدّ من أن تعلمي أنّ تقلّص عدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة مع الوقت لا يعني التغيير في مقدار حبّ زوجك لك... الجنس هو إحدى وسائل الاتصال بين الزوجين، ولكنّه ليس الوسيلة الوحيدة، فالحياة المشتركة وتحمّل المسؤولية ورعاية الأبناء، كلّها أنواع من التواصل بينكما. وأحياناً قد تسبّب كثرة مشكلات العمل والضغوط نوعاً من الفتور الجنسي بين الزوجين، ولكنْ هذا لا يعني انعدام الرغبة بينهما.

 

عدم الشعور بالرغبة... هل يعني إصابة النساء بالبرود الجنسي؟

يلفت الدكتور محمد منير، استشاري العلاقات الزوجية، إلى أنّ استمرار هذا الأمر لفترة زمنية طويلة يعني الإصابة بالبرود. ولا بدّ في هذه الحال من مراجعة الطبيب ومراقبة علاقتك بزوجك خلال هذه الفترة. هل حدثت تغيّرات؟ هل لدى أيّ منكما مشكلات في العمل؟ أو ضغوط نفسية أخرى؟ كلّ تلك الأمور تؤثّر على رغبة كلٍّ منكما في الآخر.

 

أضف تعليقا