جفاف وتجاعيد البشرة.. عالجيها بالبرتقال

البرتقال فاكهة الشتاء بلا منازع، فهي علاج طبيعي من نزلات البرد. وهو يقوّي جهاز المناعة، ويحتوي على خصائص مكافِحة لشيخوخة البشرة، وعلى كمّية كبيرة من الطاقة في ماء البرتقال.

 

 

 يحتوي البرتقال على 85 % من الماء، الذي يضمّ الجزء الأكبر من الموادّ المغذّية. حين ينضج البرتقال، قد يتراوح وزن الكربوهيدرات فيه ما بين 8.5 و12 غ لكلّ 100 غ. وهذه السكّريات سهلة الهضم. والدهون تكاد تكون معدومة في لبّ البرتقال، حيث إنّ نسبتها لا تتعدّى 0.2 %. كما أنّ البروتينات قليلة جدّاً فيه، فهي لا تمثّل سوى 1 % من مكوّناته. ومثل معظم أنواع الفواكه، لا يحتوي البرتقال على الكثير من السعرات الحراريّة، حيث يحوي 45 سعرة حرارية لكلّ 100 غ، و40 ملغ لكلّ 100 غ من الكالسيوم.

 

 

يشكّل الفيتامين C الجزء الأكبر من البرتقال ، حيث إنّ محتواه يبلغ 53 ملغ لكلّ 100 غ. ويمكن لبرتقالة متوسّطة الحجم توفير الاحتياجات اليومية للجسم من هذا الفيتامين. ويحتوي البرتقال أيضاً على الفيتامين B1 والفيتامين B9 والبروفيتامين A، وعلى كمّية صغيرة من الفيتامين E، بنسبة 0.24 ملغ لكلّ 100 غ. تتوفّر في البرتقال أيضاً كمّية جيّدة من المعادن: البوتاسيوم بنسبة 180 ملغ، والفسفور بنسبة 16 ملغ، والمغنيسيوم بنسبة 10 ملغ، لكلّ 100 غرام. وهذه الفاكهة غنيّة بالألياف الفعّالة التي تسهّل حركة الأمعاء، والتي تمثّل نسبة 1.8 % من عناصره. هذا إلى جانب العناصر النزرة، مثل الزنك والنحاس والمنغنيز.

 

 

فوائد البرتقال الصحّية:

يعزّز البرتقال الدفاعات الطبيعية في الجسم، وبالتالي يساعد على حمايته وحماية الجلد من كلّ الاعتداءات الخارجيّة. وهو أكثر تلطيفاً من الليمون، لذا يسمح باسترخاء الأنسجة المتقلّصة، بخاصّة في حالة التوتّر أو الإرهاق؛ وهو بالتالي يكافح الصداع النصفي.

ولهذه الفاكهة تأثير إيجابيّ على عمليّة الهضم، عن طريق تحفيز إنتاج العصارة المعديّة، ويفتح الشهيّة. كما ويُعتبر علاجاً جيّداً للإمساك ويساعد في منع تجلّط الدم.

 

 

وصفة طبيعيّة بالبرتقال ضدّ الإنفلونزا:

يدخل البرتقال في بعض العلاجات القديمة، وإذا أصيب المرء بنزلة برد أو إنفلونزا، ينصح البعض بتناول كوب من عصير البرتقال مع قطعتين من السكّر. أضيفي إليه ماءً مغليّاً واشربيه ساخناً بقدر الإمكان قبل النوم

 

 

فيتامينات البرتقال تشدّ البشرة:

البرتقال، مثل الليمون، غنيّ بالفيتامينات ومضادّات الأكسدة. وهو ذو خصائص قابضة، لذا يبطّئ شيخوخة الخلايا ويحمي من التجاعيد. وهو يلطّف البشرة ويكافح جفافها في الشمس.

 

 

قناع لبّ البرتقال:

البرتقال ينعش البشرة ويزوّدها بالفيتامينات الأساسيّة. يكفي وضع لبّ البرتقال على وجهك لمدّة 10 دقائق لإضفاء البريق على بشرتك وتأخير ظهور التجاعيد.

 

أضف تعليقا