يسرا في عيد ميلادها.. جمال راق على مر السنين

بدأت النجمة المصريّة يسرا مسيرتها الفنيّة في السبعينيّات في فيلم "ألف بوسة وبوسة" لتتوالى عليها فيما بعد أدوار البطولة مع عادل إمام ويصل رصيدها إلى أكثر من 70 فيلماً، هذا إضافة إلى مشاركتها في العديد من المسرحيّات، ثمّ الغناء. حصلت على أكثر من 50 جائزة عربيّة وعالميّة، من أبرزها تكريمها في مهرجان كان الفرنسيّ عام 1995. هي الابنة الوحيدة لوالديها، واسمها الحقيقيّ سيفين محمد حافظ نسيم، تزوّجت يسرا من المهندس خالد سليم البعيد عن الأضواء ولكنّها لم تنجب منه، لاعتقادهما أنّ الحياة العصريّة قاسيّة جدّاً على الأطفال، كما أنّ يسرا عاشت بعيدة عن أمّها في فترة طفولتها بعد طلاق والديها وحرمانها من رؤية والدتها ومعاملته القاسية لها، فكان نجاحها تحدّياً كبيراً لكثير من الظروف آنذاك.

يسرا صاحبة القوام الممشوق، اكتسبت في الآونة الأخيرة وزناً زائداً بعد خضوعها مؤخّراً لعلاجات متنوّعة بالكورتيزون بسبب إصابة في أحبالها الصوتيّة. اختارها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ سفيرة للنوايا الحسنة عام 2006، نظراً لشهرتها على امتداد الوطن العربيّ ولما قدّمته خلال مسيرتها الفنيّة من أعمالٍ تهدف لدعم قضايا المرأة وتوجيهها رسائل في مختلف المجالات السياسيّة، الاجتماعيّة والإنسانيّة، إضافة إلى مشاركتها في الكثير من الجمعيات الخيريّة.

يسرا والحفاظ على جمالها على مر السنين
يسرا عاشقة لرياضة السباحة، تمارس التمارين الرياضيّة في الجيم بشكل مستمرّ وتهتمّ بنوع وجباتها الغذائيّة، فتواظب على تناول السمك والخضراوات الطازجة ولا تستغني يوميّاً عن شراب الفواكه الطازجة، كما تستعين بمكمّلات الفيتامينات التي توفّر لبشرتها وشعرها ما تحتاجه من مضادّات أكسدة مقويّة ومرمّمة للضرر والتلف الذي قد يلحق بهما.

لا تنجرف يسرا وراء هبّات الموضة الجريئة والجنونيّة، فستايلها على مرّ سنوات عديدة ما يزال نفسه تماماً كما تظهر صورها في حقبات السبعينيّات، الثمانينيّات والتسعينيّات.

تعرف بلون شعرها الأشقر الناعم الذي غالباً ما تختار له تسريحات شعر ويفي منسدلة مع فرق وسطيّ أو جانبيّ، أو الخصلات المرفوعة لإطلالات المساء. أمّا بالنسبة لمكياجها، تعتمد الأسلوب الناعم منه والكلاسيكيّ، يرتكز على الأحمر للشفاه والأسود السموكي الخفيف للعيون مع بشرة موحّدة بألوان برونزيّة خفيفة ومتناغمة.