في يوم المرأة العالمي... هذه هي رسالة جرّاحة الفم اللبنانية د. ديالا عويدات لكل النساء

جِراحة الفم وكل ما يتعلق بها هي اختصاص طبّي يختاره الرجال أكثر من النساء، وهكذا جرت العادة. إنما بمناسبة يوم المرأة العالمي، التقت "الجميلة" الدكتورة الجرّاحة اللبنانية ديالا عويدات التي حدثتنا عن تحدّيات هذه المهنة، وما الذي تحتاجه المرأة لتكون متساوية فيها مع الرجل. كما وما هي الرسالة التي وجهتها للمرأة في يومها العالمي؟
 
جراحة الأسنان كانت أول تخصص ظهر في مجال الطب. أين وصل هذا العلم؟

مصطلح جراحة الأسنان في عصرنا الحالي هو إجراء طبي ينطوي على تعديل الأسنان بشكل مصطنع؛ ونحن نعني به: جراحة الأسنان وعظام الفك وجراحة الفم ككل. وجراحة الفم تعطي للمريض نفس الشعور بوجود أسنان صحية وحقيقية. وفي هذا المضمار

تطور العلم ليوفر للمريض كل التقنيات اللازمة لراحته دون ألم، من استخدام تقنية الليزر إلى زرع العظام والأسنان.

من المتعارف عليه أن جراحة طب الأسنان هي حكر على الرجال، كيف تخطّيت هذا الأمر؟

كوني امرأة، أكبر تحدّ بالنسبة لي هو عندما أردت الدخول إلى هذا الإختصاص.

وتتابع: كونه الأقوى، كان الرجل ولا يزال هو المسيطر ، ولكن هذا غير صحيح، فكلّ القصة تتعلّق بمهارة الطبيب الجرّاح في إجرائه تقنيات معينة".

وهنا تستغرب الدكتورة ديالا عويدات من العرف القائل بأنه يجب أن يكون الطبيب متقدماً في العمر كي نثق به. فبرأيها: "هذا غير صحيح، لأنّ التطور التكنولوجي يمكّن من هم أصغر بالسن من أن يصبحوا أهم من الخبراء في هذا المجال".

ما الذي تحتاجينه أكثر كجرّاحة في طب الأسنان؟ هل إلى المزيد من الثقة بالنفس؟

لا أظنّني أحتاج إلى مزيد من الثقة،  فأنا أملك ما يكفي منها، وكان تحدّياً بيني وبين نفسي بأن أخوض هذا الإختصاص، وقد قمت به بالفعل. ولكن ما نحتاجه، هو المزيد من التوعية وإلقاء الضوء على هذا الأمر لنعطي لكلّ جرّاحة الفرصة في أن تثبت وجودها،

كما علينا أن نتكاتف نحن كنساء لنعطي صورة أجمل للأجيال القادمة.

في يوم المرأة العالمي، ما هي رسالتك لكل امرأة؟

رسالتي أن تؤمن كل امرأة بنفسها وبقدراتها، وتحاول إحاطة نفسها بأشخاص يشكلون دعماً لها، كما عليها أن تقبل التغيير، وأن لا تقارن نفسها بالرجل.

وتوجّهت أيضاً إلى المرأة بالقول: "كوني حالة استثنائية، فأنت لست نصف المجتمع بل المجتمع كله".

 

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي