هل تعرفين أوكيناوا؟ وهل قمت بزيارتها يوماً؟ في الواقع، هي جزيرة يابانية صغيرة ذات طبيعة أخاذة وتُعتبر مرجعاً مهماً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يسعون إلى خسارة كيلوغراماتهم الزائدة من دون بذل جهود مضنية، مع الإشارة إلى أنّها تسجّل أطول مدّة حياة بشرية. والآن هل تريدين اكتشاف سرّ نحافة سكّانها؟ إنّه النظام الغذائي الذي يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية والذي بات يُعرف باسم «رجيم أوكيناوا».

 

 

اقرئي أيضاً رجيم الكمون: إخسري الوزن في 7 أيّام

 

مبادئ عامة

- يقوم رجيم أوكيناوا على تناول أطباق صحيّة وذات مكوّنات متوازنة. كما أنّه يحتوي على نسبة منخفضة من السكّر والمكوّنات الدهنية الضارة، ما يعني أنّ اعتماده لا يؤدي إلى استهلاك عدد كبير من السعرات الحرارية وبالتالي عدم اكتساب كيلوغرامات مزعجة.  

 

- تعتمد هذه الحمية مبدأ هارا هاشي بو الياباني الذي يقضي بأن يغادر الأشخاص المائدة قبل أن يشعروا بالشبع وألا يضعوا في أطباقهم أيّ كمية إضافية.  

 

- يستهلك سكان أوكيناوا، كما معظم اليابانيين، الصويا مرتين يومياً على الأقل. لماذا؟ لأنّها غنية بالبروتين، إذ تحتوي على نصف الكمية الموجودة في البيض واللحوم الحمراء وعلى كمية أكبر من تلك التي تدخل في تكوين البقوليات. كذلك تساعد الصويا على مكافحة الكوليسترول الضار وأمراض القلب والشرايين. إذاً، يمكنك أن تتناوليها مع اللبن الزبادي أو الحليب أو بأيّ شكل صحّي آخر.    

 

- يتناول الأشخاص الذين يتبعون حمية أوكيناوا الكثير من الفواكه والخضار الطازجة. كما أنّهم يستهلكون، 3 مرات أسبوعياً، الأسماك والطحالب الغنية بأحماض الأوميغا 3، ما يعني أنّ هذه الحمية تساعدهو على الحفاظ على صحّة سليمة ووزن مثالي.

 

 

- من أجل خسارة الوزن الزائد، من الضروري، في إطار هذه الحمية، شرب الكثير من الشاي الأخضر الذي يحدّ من خطر نمو الخلايا السرطانية والإصابة بمرض البركينسون وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكّري. فهل أنت مستعدة لاتباع هذه العادة الصحيّة سهلة التطبيق؟

- ومن أسرار رجيم أوكيناوا أيضاً الحركة الجسدية، إذ يمارس معظم سكان الجزيرة التمارين الرياضية على امتداد حياتهم وكذلك التمارين الذهنية التي تساعدهم على زيادة قدرتهم على التركيز، التفكير، التذكّر وكذلك الحضور الاجتماعي.

 

إقرئي أيضاً: خلطة الكمّون واليانسون السحرية لإنقاص الوزن

 

 

إذاً، كما تلاحظين، فإنّ أسرار هذا الرجيم ليست صعبة التطبيق، إذ يقتصر الأمر على اتباع نمط حياة صحّي فقط لا غير.