أسئلة لا بدّ من توجيهها لجراح التجميل

قبل الإقبال على أيّ إجراء تجميليّ مهما كان بسيطاً، يتحتّم على السيّدة التأكّد من خبرة طبيب التجميل أو الخبير ومعرفة المؤهّلات التي يمتلكها في جلسة استشاريّة مطوّلة، تتلقّى خلالها أجوبة شافية لجميع تساؤلاتها ومخاوفها المتعلّقة بالعمليّة التجميليّة، فهذا حقّ من حقوقها لا يجب أن تتهاون به على الإطلاق وعلى الطبيب أو الخبير بالمقابل أن يتلّقى أسئلتها بصدر رحب، ما يدلّ على وثوقه التامّ من كفاءته وخبرته، أمّا إذا أبدى تهرّباً أو استهزاءً من بعض الأسئلة، فهذا دليل على عدم وثوقه، وبالتالي ستكون السيّدة بين أيادٍ غير أمينة.

ما هي الأسئلة التي يجب طرحها على طبيب أو خبير التجميل قبل الخضوع لأيّ عمليّة تجميليّة؟

•عدد المرّات التي أجرى بها العمليّة التي ترغب بها خلال الأشهر الستة التي مضت.

•عدد عمليّات الترميم التي يتمّ خلالها تصليح الأخطاء الجراحيّة.

 


 

 

•عدد الزبائن الذين تردّدوا عليه في السنة الأخيرة.

•صور لقبل وبعد العمليّة.

•عدد سنوات الخبرة التي يمتلكها في ممارسة العمليّة الجراحيّة التجميليّة التي ترغب بها السيّدة.

•هل يقوم بإجراء عمليّة لا تناسب السيّدة إنْ أصرّت على الخضوع لها؟ فإذا كان الجواب نعم، إذن هو غير مؤهّل، يفترض أن يوجّه السيّدة إلى عمليّة بديلة أو يرفض طلبها.

•الاستفسار عن كلّ ما يحدث خلال الجراحة التجميليّة وبعدها.

•نوعيّة الموادّ المتسخدمة للتخدير.

•مدّة البقاء في المستشفى.

•البحث في جميع التكاليف الخفيّة، لأنّ الجرّاح غالباً ما يكشف عن أجره الشخصيّ للعمليّة لتتفاجأ السيّدة فيما بعد بتكاليف أخرى، كأجر طبيب التخدير، تكلفة غرفة العمليّات، السرير، المسكّنات وسواها....

•الاستفسار عن مدّة التعافي بعد العمليّة ومدى استمرار الآلام التي تعقبها.

•الاستفسار عن مدّة الانتظار لتظهر نتائج العمليّة النهائيّة.

 


 

 

•الاستفسار عن جميع المخاطر والمضاعفات الجانبية المحتملة.

•وأخيراً، الاستفسار عن احتمال فشل العمليّة وما إذا كان يمكن تداركها.

هذه الأسئلة ستساعد من تودّ الخضوع لأيّ عمليّة تجميل على تقييم كفاءة الجرّاح لتكون على ثقة تامّة به وبمؤهّلاته، وبالتالي من النتائج التي ستحصل عليها.

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي