حقن الفيلرز أسفل العينين... منافع ومخاطر

شاعت في الآونة الأخيرة حقن الفيلرز تحت العينين لمكافحة علامات التقدّم في السنّ وللحصول على بشرة نضرة مليئة بالشباب دون الحاجة إلى الجراحة التجميليّة، حيث يتمّ إدخال إبرة رفيعة في المنطقة تحت العينين لإعادة ملئها بالفيلرز. ما هي هذه الأنواع من الفيلرز، مخاطرها ومنافعها لهذه المنطقة الحسّاسة أسفل العينين؟

يوجد نوعان من الفيلرز، الدائم والمؤقّت.

الأوّل، من السيليكون، يستمرّ مفعوله لفترة طويلة، لكنّه لاحقاً يسبّب العديد من المشاكل، كما لا ينصح اللّجوء إلى هذا النوع من الفيلرز في بلد بعيد عن مكان الإقامة، لاضطّرار السيّدة وفي كثير من الحالات لمراجعة العيادة من أجل تصحيح خلل ما قد ينتج عن هذه الحقن.

أمّا الثاني، ينصح بتجديده كلّ 6 أشهر، الحدّ الأقصى لمفعوله، فيختفي تماماً بعد هذه المدّة تحت الجلد، دون أيّ مضاعفات تذكر.

 


 

 

يحقن الجلد أسفل العين بمادّتي الكولاجين والهيالورونيك، حيث لا تستغرق جلسة الحقن الكثير من الوقت، فقط 10 دقائق، غير مؤلمة ويمكن إنجازها على يد خبير متخصّص. حقن الفيليرز تعدّ حلًّا مثاليّاً للسيّدات اللّواتي يعانين من انتفاخ جيوب العين، الهالات السوداء، التورّم، ارتخاء الحواجب وعدم توازن المسافة بين الجفون.

ولأنّ نتائجها فوريّة، تعتبر الحلّ الأمثل والأسهل للعديد من السيّدات من مختلف الأعمار وتحديداً المتقدّمات منهنّ في السنّ.

بالمقابل، قد تواجه السيّدة بعض المشاكل بعد معالجة المنطقة أسفل العيون بالفيلرز ومنها:

 


 

 

•إنسداد الشرايين.
•تورّم تحت العينين.
•حساسيّة تّجاه المستحضر المحقون.
•ظهور نتوءات تفضح الفيلرز دون أن تعالج المشكلة الأصليّة.
•كدمات نتيجة النزيف تحت الجلد الرقيق.

وعليه، لا بدّ للسيّدة أن تكون على استعداد تامّ قبل أن تقبل على جلسة الحقن بالفيلرز للمنطقة الرقيقة والحسّاسة تحت العينين، تجنّباً لأيّ نتائج غير مرجوّة، خاصّة في هذه المنطقة الدقيقة التي تستدعي الحذر الشديد.

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي