المشاكل الزوجيّة.. بهذه الطريقة تعالجينها!
المشاكل، أمر محتّم بين الزوجين، فهي بمثابة إكسير يبعد العلاقة بين الاثنين عن الرتابة والملل، شريطة ألّا تتفاقم وتؤدّي إلى أبغض الحلال!
بين المشاكل التي يمكن وصفها بالبسيطة والأخرى المستعصية، "قطبة مخفيّة" بإمكان الزوجة كشفها، وهي كيفيّة التعامل مع هذه المشاكل لإيجاد حلول صائبة لها وسريعة.
الشائع بين بعض النساء أن يعمدن إلى أطراف خارجيّة، سواء أصدقاء، أهل وأقارب، وهذا في بعض الحالات قد يؤدّي إلى خلق عقبات أخرى وإضافيّة بغنىً عنها.
على الزوجة أن تتحلّى بالحنكة والفطنة في كيفيّة التعامل مع هذه المشاكل لتتمكّن من تجاوزها حتى تلك التي تراها مستعصية، فربّما من خلال هذا التعامل تتمكّن من إذابة الجليد بينها وبين زوجها واستعادة ما فقده الاثنان من انسجام وتفاهم.
سيّدتي، إنْ نظرتِ من حولكِ بتمعّن، ستجدين بأنّ غالبيّة المشاكل التي تحدث بين الزوجين، مهما تعدّدت أسبابها، باستطاعة المرأة أن تخفّف من حدّتها إذا اتّبعت الطرق الصحيحة، منها:
-الحديث بهدوء
الشجار، الصوت المرتفع، الحدّة، والغضب، جميعها لن توصلكِ إلى أيّ حلّ، بل على العكس قد تودي إلى تفاقم المشكلة أو حثّ زوجكِ على إنهاء الحديث بينكما. تحدّثي إليه بنبرة هادئة، وحاولي ألّا تغضبي قدر المستطاع من بداية النقاش إلى نهايته.
الحديث بهدوء
-الوقت المناسب
اختيار الوقت المناسب لتتحدّثي إلى زوجكِ في المشكلة من أولى خطوات الحلول، فلا تعمدي إلى ذلك وهو متعب، أو فور عودته من عمله أو إذا كان يشغله أمر ما. احترمي رغبته إذا ما رفض التحدّث في الوقت الذي اخترتِه ودعيه هو يحدّد الوقت، سيشعر بأنّكِ تسعين إلى تهدئة الوضع بدلاً من الإصرار، فهذا الأخير مشكلة أخرى.
-الاعتراف بالخطأ
حتى وإنْ كنتِ تجاوزتِ الخطوتين السابقتين بنجاح ولم تعترفي بخطئكِ، أنتِ ما زلتِ في صلب المشكلة. كوني مرنة، فالتعنّت لن يفيد على الإطلاق، كوني محقّة، فنّدي أخطاء زوجكِ، ولكن بالمقابل اعترفي بأخطائكِ ولا تستكبري!
الاعتراف بالخطأ
-الابتعاد عن المبالغة
لا تلجئي تحت أيّ ظروف إلى تهويل المشكلة، بل حاولي إقناع نفسكِ بأنّها مهما كانت كبيرة، مع مرور الوقت ستصبح بسيطة طالما هي قيد المناقشة.
أضف تعليقا