العلاقة الحميمة: آراء خبراء العلم

عشرات الأسئلة تدور حول العلاقة الحميمة، والمشكلة تكمن في أنّ أغلبيّة الأزواج لا يجدون المرجع المناسب للإجابة على تساؤلاتهم بدون مبالغة أو تضليل. إليك رأي خبراء العلم والطبّ في هذا المجال.

 

هل المنشّطات تعيد الأمل حتّى للّذين خضعوا لاستئصال البروستاتا؟

يؤكّد الدكتور هشام الحصري، استشاري العلاقات الزوجية في جامعة القاهرة، أنّ المنشّطات ومحفّزات الرغبة، الجسدية أو النفسية، تختلف من نوع لآخر وفق الجرعات وسرعة سريان المفعول، ومدى فعاليّة الدواء في الجسم. ويُعتبر "الفياغرا" أوّل المنشّطات التي طُرحت في الأسواق عام 1998، وساعد بالفعل في تشجيع الرجال الذين يعانون من ضعف الجنسي على البحث عن العلاج الفعّال لدى الطبيب المتخصّص. ثمّ ظهر بعده المنشّط "سياليس"، وأخيراً دواء "ليفيترا". ويشدّد د. الحصري على ضرورة تناول المنشّطات الجنسية تحت إشراف الطبيب، القادر على تحديد أسباب الضعف الجنسي وعلاجها؛ فضلاً عن النصائح الطبّية، مثل تناول الغذاء الصحّي وتخفيض الوزن وممارسة الرياضة، فهذه الأمور مهمّة للغاية لعلاقة زوجيّة ناجحة.

 

إذا شعر الرجل بالعجز الجنسي، هل يذهب لشراء المنشّطات دون استشارة الطبيب؟

يلفت الدكتور محمد سمّور، استشاري العلاقات الزوجية في كلّية طبّ الأزهر، إلى أنّ هذا الأمر في منتهى الخطورة؛ إذ قد يكون الزوج مصاباً بأمراض تمنعه من تناول المنشّط الجنسي، مثل أمراض القلب والشرايين والرئة. فتناول المنشّطات الجنسية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب.

 

 

هل يمكن حدوث حمل بوجود غشاء البكارة؟

نعم، هذا ما يؤكّده الدكتور هشام الحصري، فبعكس المعتقدات السائدة، هناك فتحة صغيرة في الغشاء تسمح بمرور الحيوانات المنوية، ولا يُشترط فضّه لحدوث حمل.

 

هل تسبّب العلاقة الحميمة آلاماً في المرّة الأولى؟

يلفت الدكتور عبد الرحيم مأمون، استشاري العلاقات الزوجية في جامعة القاهرة، إلى أنّ الأمر يتوقّف على نوع غشاء البكارة. فإذا كان رقيقاً ومرناً، يسهل فضّه بدون مشكلات. أمّا إذا كان من النوع المطّاطي القاسي، ففضّه يسبّب ألماً، وقد يحدث نزيف بنتيجته. وقد يرافق الزواج المبكر (18 – 20 سنة) إحساس بالاندفاع، يمكن أن يُترجم ببعض العنف أثناء فضّ الغشاء، ما يسبّب ألماً لدى المرأة.

 

هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية؟

يجيب الدكتور هشام الحصري، استشاري العلاقات الزوجية في جامعة القاهرة: "هذا من الأمور المحرّمة شرعاً، وقد أثبت العلم أنّ هذه الممارسة تسبّب آلاماً عضوية للمرأة ورفضاً للعلاقة الحميمة مستقبلاً".

 

أضف تعليقا