المرّ من أفضل المطهّرات وقابض ومنشّط

يتمّ جمع المرّ من سيقان الشجيرات الكثيفة التي تنمو في جنوب شبه الجزيرة العربية والصومال، من خلال شقوق الجذع الطبيعية، على هيئة سائل أصفر فاتح. ثم يتصلّب ليشكّل كتلة بنّيّة محمرّة. ويمكن العثور عليها في مختلف الأحجام في السوق، حيث تكون معظم القطع بحجم قطعة الرخام الكبيرة أو الجوز.

يدلّ الاسم على طعمه المرّ، ولكنّه من أفضل المطهّرات المعروفة، وهو قابض ومنشّط.
كيفيّة استخدامه:

1- تُنقع حبيبات نبات المرّ في الماء لمدّة يومين أو ثلاثة أيّام، ثمّ يُشرب السائل.

2- يتمّ ابتلاع الحبيبات الصغيرة.

3- يُحرق كالبخور.

 

اقرئي أيضاً الكركم للتجميل والتوابل والصبغ أيضاً

 

العلاجات في المنطقة العربيّة:

- على الرغم من أنّ طعمه مرّ جدّاً، يُستخدم المرّ لتخفيف الالتهابات في الجسم.
- ماء المرّ هو غسول ممتاز للفم، ومفيد لقروح الفم أو البثور والتهاب الحلق واحتقان الشُعب الهوائية، وغيرها من الحالات التي تتطلّب قابضاً مطهّراً.
- لعلاج الحروق، يُنقع المرّ في كمّية صغيرة من الماء. يتمّ وضعه على الحروق للحدّ من الندوب ولمعالجة الجروح بسرعة وإزالة الثآليل.
- في البحرين قديماً، كان يُستخدم زيت المرّ على سرّة الطفل الجديد.

- يُستخدم المرّ لعلاج ألم التهاب الزائدة الدوديّة بعد العملية، والدمامل، وأوجاع المعدة والقولون. تُنقع حجارة المرّ في الماء، ثم يوضع السائل على منطقة الألم، أو يُشرب.
هل تعلمين؟

- قدماء المصريّين كانوا يرتدون على رؤوسهم ما يشبه الأقماع، وكان يتمّ دهنها بمرهم مشبَّع بالمرّ والبردقوش وقصب الذريرة واللوتس. خلال النهار، تصبح هذه الأقماع ساخنة، ويذوب المرهم ببطء ويسيل على الجسم، فيحافظ على الجلد رطباً، كما يعمل كطارد للحشرات طوال اليوم.
- يستخدمه الشعب العربي لأمراض جلديّة عديدة، مثل تجعّد وتشقّق الجلد. فهو ذو مستويات عالية من الـ Sesquiterpenes، وهي فئة من المركّبات لها آثار مباشرة على منطقة ما تحت المهاد والغدّة النخامية واللِوَز، مقرّ عواطف الإنسان. ويُستخدم على نطاق واسع في منتجات نظافة الفم.
- الرازي، أعظم الأطبّاء في العصور الوسطى، استخدم المرّ لعلاج أمراض الكلى والمثانة، ولتبديد المغص والتورّمات في المعدة.
- في مصر اليوم، ممارسو الطبّ التقليدي يستخدمون المرّ بمثابة منبّه، ومقشّع، ومضادّ للتشنّج وقابض، إلى جانب تحفيزه للدورة الشهريّة. كما أنّه يُستخدم لعلاج تسوّس الأسنان واللثة الملتهبة.
- المرّ مثبِّت، وهذا يعني أنّه يزيد من عمر رائحة العطر عندما يتمّ دمجه معه، علماً إنّ رائحة المرّ لا تهيمن أو تتغلّب على رائحة العطر.
- أظهرت التجارب العلمية امتلاك المرّ خصائص مضادّة للجراثيم والالتهابات.

 

اقرئي أيضاً اليانسون فوائده واستخداماته

أضف تعليقا