الليزر الكربوني افضل مقشر للوجه

رغم أن جمال المرأة يبدأ دائمًا من وجهها، إلا أن ضغوط العمل المستمرة، والإفراط في تناول المنبهات جعلها في حاجة ماسة إلى تقنية عالية كـ «الليزر الكربوني» لاستعادة حيوية البشرة.

لذا قررت «الجميلة» في هذا الموضوع التطرق إلى كيفية تطبيق هذه التقنية وتوضيح دورها خطوة بخطوة في تقشير البشرة.

أولًا: كيف تتم العملية؟

اقرئي أيضًا : «الليزر الكربوني».. حلكِ السحري لاستعادة شباب البشرة

في البداية، يقوم الإخصائي بوضع ماسك الكربون على الوجه، ثم يقوم بعد ذلك بتوجيه أشعته الكهرومغناطيسية إلى الذرات العالقة في الخلايا الميتة، فتلتقطها مما يؤدي إلى إزالتها نهائيًا.

- نوع الأشعة

يعتمد هذا النوع من الليزر للوجه على استخدام أشعة تُعرف باسم QS Nd YAG، ومثلما وضح بالأعلى يتم وضع كريم أو ماسك سائل من جزئيات الكربون لمدة نصف ساعة، يعقبه بعد ذلك تمرير شعاع QS Nd YAG ذي الموجة الطويلة على البشرة مما يسبب ارتفاع حرارة جزيئات الكربون وانتشارها في طبقة البشرة.

أيضًا تعمل أشعة الليزر ذات الموجة الطويلة، على تسخين ألياف الكولاجين مما يؤدي في النهاية إلى شدّ البشرة، كما ينعكس تأثيرها على الغدد الدهنية، فيؤدي ذلك إلى التقليل من حجمها ونشاطها، وبالتالي تراجع إفراز الدهون التي ستؤدي في النهاية إلى التقليل من أو اختفاء حبّ الشباب.

اقرئي أيضًا : دليلكِ الشامل لأفضل أجهزة «الليزر المنزلية»

أما عن الأشعة ذات الموجة القصيرة، فيأتي دورها في الخطوة التالية عندما يتم تمريرها على البشرة ما يتسبب في تقشيرًا سطحيًا وتأثيرًا حراريًا يؤدي في النهاية لإعطاء نضارة وحيوية للبشرة.

في النهاية، عليكِ الوثوق بأن الليزر الكربوني سيكون آمنًا فقط عندما تستخدمينه على أيدي متخصصين.

شاهدي ايضا طريقة طبيعية لتقشير الوجه في المنزل :

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي