العناية بالبشرة... بالإسترخاء

يعتبر  التوتر من العوامل التي تؤذي البشرة وتؤدي إلى تضرر الخلايا. ذلك أن هورمونات التوتر تسبب ضيق الأوعية الدموية، ما ينتج عنه بشرة متهيّجة.  

حين تعانين من التوتر، يفرز جلدك مواداً كيماوية تجعله يعتقد أنه معرّض للهجوم. وبما أنه ليس هناك معتدين حقيقيين، يرتبك الجلد ويبدأ بمهاجمة نفسه، مما يعني تضرّر الخلايا السليمة.

 وللحد من هذا الضرّر، يوصي الخبراء بعلاج مهدّئ وملطف للبشرة كما بالإسترخاء .

هذا إضافة الى ضرورة التقشير اللطيف ثلاث مرات أسبوعياً لإزالة الجلد الميت وتشجيع تدفق الدم، من دون اللجوء كثيراً إلى العلاجات القوية، مثل كشط الجلد المجهري (microdermabrasion)، حيث أن البشرة الصحية تستجيب أكثر للعلاجات اللطيفة.

استخدمي ايضاً واقياً من أشعة الشمس فوق البنفسجية وكريمات ملطفة ومرطبات ومضادات أكسدة وكريمات لمكافحة التهيّج.  

 

 

إقرئي أيضا  للبشرة المتعبة... قولي وداعاًد

 

 

الإسترخاء لبشرة صحية

ومن جهة أخرى ينصح الخبراء بضرورة الإسترخاء. إن أساس البشرة السليمة هو استرخاء وراحة الجسم والعقل، فهو سيخلصك من التوتر وبالتالي  ستكون بشرتك ناعمة وقادرة على عكس الضوء دون أن تظهر العيوب عليها.

ومن المفترض أن تتمكن البشرة الجيدة عند الضغط عليها من العودة إلى وضعها الطبيعي فوراً.

 وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي أيضاً الجمع بين مستحضرات تحسين الدورة الدموية والكريمات المهدئة المرطبة، بحيث يمكن للمكوّنات التي تدخل في مستحضرات تحسين البشرة الوصول إلى خلايا جسمك، وبالتالي تكون أكثر فعالية.

 

إقرئي أيضا  أعراض نقص الفيتامين د وعلاجه

 

 

يمكنك إجراء تدليك منتظم لتنعيم وترطيب وتنشيط الجلد وهياكله الداخلية في حين أن حركات التمدد البطيئة تساعد على تغذية وترطيب البشرة من الداخل.

ويتفق جميع الخبراء على أن الترطيب أمر ضروري جداً أيضاً. فحين تكون البشرة جافة، فهي لا تبدو في أفضل حالاتها، كما إن شعورك لا يكون رائعاً ابداً. حين تفتقر البشرة إلى الليبيدات أو الدهون - وهي المرطبات الطبيعية للبشرة- غالباً ما تصبح جافة وخشنة ومسببة للحكة.

أضف تعليقا