القولون العصبي: كيف تحدين من أسبابه النفسية؟

تعانين من متلازمة القولون العصبي؟ إذاً فإن جهازك الهضمي يتسم بالحساسية تجاه عدد من الأمور مثل تناول الطعام بسرعة مع اتخاذ وضعية الوقوف واستهلاك الأطعمة الجاهزة والمقلية والمشروبات الغازية والتدخين وغير ذلك. إلا أن العامل الأبرز الذي قد يؤدي إلى تفاقم تلك الحساسية هو الضغط النفسي. لحسن الحظ، لقد بلغ الطب تطوراً كبيراً على صعيد الكشف عن هذه الأسباب ويعمل على تقديم العلاجات المناسبة. لكن، كيف يمكن الضغط النفسي التأثير على صحة أمعائك؟ وكيف يسعك التحكم بذلك؟

 

 

اقرئي أيضاً علاج نزلات البرد ...بالأطعمة

 

الضغط الوراثي

يشير الكثير من الباحثين إلى أن تأثير الضغط النفسي على عمل الجهاز الهضمي لم يتضح مئة بالمئة حتى اليوم. لكن، بحسب هؤلاء تم التوصل إلى أنه، في حالات التوتر، يفرز الجسم م يفرزأن  ما يسمى «هرمونات الضغط النفسي»، الأمر الذي قد يرتد سلباً على صحة الجهاز المعوي لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ما يعود إلى خلل في توازن الجهاز العصبي المستقل. وتظهر أعراض ذلك لدى أفراد بعض العائلات منذ الطفولة، الأمر الذي قد ينتهي بعد ذلك أو يتطور ليبلغ مرحلة القولون العصبي، أي ذلك الاضطراب الدوري الذي يظهر على شكل ألم في البطن وخلل في عملية نقل بقايا الأطعمة: إسهال، إمساك أو كلاهما. ويأتي الضغط النفسي ليزيد من حدة هذه الأعراض ويؤدي إلى تفاقمها وبالتالي زيادة الألم والشعور بالانزعاج.

 

ملاحظة: تصيب هذه الاضطرابات النساء مرتين أكثر من الرجال.

 

ما الحل؟

-تعلّم كيفية التحكم بالضغط النفسي من خلال اتباع كل تقنيات الاسترخاء التي تمنح المريض الشعور بالارتياح: التأمل، الاستماع إلى موسيقى هادئة،... فهذه التقنيات تساعد على تخفيف الألم بشكل ملحوظ. كذلك فإن لممارسة الرياضات الأسيوية مثل اليوغا والتاي شي والكي غونغ وغيرها التأثير الإيجابي نفسه.

-تناول مركب الماغنيزيوم مع الفيتامين B6 لأن هذا يساعد على استعادة الهدوء النفسي والعصبي.

 

اقرئي أيضاً أعراض القولون العصبي وعلاجه

 

-استخدام نبتة العرن المثقوب: فقد قام باحثون صينيون أخيراً بإجراء دراسة تم خلالها قياس نبض القلب في حالتي الاسترخاء والضغط النفسي لدى 30 امرأة يعانين من متلازمة القولون العصبي و20 امرأة يتمتعن بصحة جيدة. وتم تكرار التجربة بعد خضوع هؤلاء النساء لعلاج بنبتة العرن المثقوب لمدة 8 أسابيع. والنتيجة: أصبح نبض القلب شبه طبيعي لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات معوية كما تحسنت صحة أمعائهن ولوحظ تراجع في حدة أعراض القولون العصبي ليدهن.   

-اللجوء إلى  متمم غذائي يحتوي على البروبيوتيك من أجل الحد من اضطرابات الأمعاء التي تعود إلى أسباب نفسية.  

 

أضف تعليقا