العلاقة الحميمة... طرق لإعادة تنشيطها

مع مرور الوقت قد يعاني الزوجان من بطء في وتيرة علاقتهما الحميمة. تختلف الأسباب وتتعدد، لكن أياً كانت ثمة نصائح يمكن اتباعها من أجل إعادة تنشيط هذه العلاقة وتفعيلها في أجواء من العاطفة والمرح.  

 

1- انتبهي: العلاقة الحميمة مفيدة لكليكما

إذا كانت العلاقة الحميمة تحولت بالنسبة إليك إلى عمل مضن ومتعب لا سيما بعد نهار طويل متعب، حاولي أن تنظري إلى الأمر بإيجابية. فقد أظهرت دراسة حديثة أن العملية الجنسية تساعد على حرق السعرات الحرارية وعلى الحد من خطر التعرض لأزمات قلبية. كما كشفت دراسة أخرى أن هذه العملية تقي من الإصابة بالأمراض. ربما يعود هذا إلى أنها تحفز إفراز مواد مناعية تساهم في الحد من احتمال الإصابة بالزكام ونزلات البرد مثلاً.   

 

اقرئي أيضاً العلاقة الحميمة كيف تستمر؟

 

2- تناسي عيوبك

إذا كنت تريدين استعادة نشاطك الجنسي، عليك أن تتعلمي كيف تحبين جسمك. ليس ثمة ما يمنعك في المقابل من السعي إلى تحسين مقوماتك الجسدية عن طريق الرياضة مثلاً وإلى أن يتم ذلك إليك هذه الاقتراحات:

-أطفئي الأنوار وأضيئي الشموع، فهذا يجعل مظهرك الجسماني يبدو أفضل.

-تذكري دائماً أن زوجك يعاني أيضاً من بعض العيوب ويقلق بشأن ذلك.

-امتلكي هذا المفتاح الأساسي: استرخي واستمتعي وحاولي أن تُشعري شريك حياتك بأنه شخص مميز.  

 

3- عبري عن مشاعرك على مسمع منه

قد تؤثر بعض العوامل سلباً على رغبتك الجنسية، مثل الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة والذي قد ينتج عن الجفاف المهبلي. لذا، ليس عليك الصمت في هذه الحالة، بل من الأفضل أن تُعلمي زوجك بذلك، فهو لن يتمكن من اكتشاف الأمر بمفرده. ومن الضروري أن تدعيه إلى اختيار مزلق فعال كما يمكنك أن تتحدثي في هذا الشأن إلى طبيبتك.

 

4 -انقطعي عن يومياتك

في أثناء العلاقة الحميمة، إحرصي على ألا تتذكري مشاكل الحياة اليومية وهمومها. لذا، من الضروري أن تخصصي وزوجك بعض الوقت لكما، لأن هذا يساعد على رفع مستوى الرغبة الجنسية لديكما.  

 

اقرئي أيضاً العوامل المؤثرة على حاجة المرأة الجنسية

 

5- أظهري عاطفتك

تذكري أن العلاقة الحميمة تستند أولاً إلى بعض الأفعال البسيطة، مثل الاحتضان والتعبير عن العاطفة، إذ يتعين على كل من الزوجين أن يثبت حبه للآخر بطرق مختلفة، فمن دون أن يشكل هذا دعوة لبدء العلاقة الحميمة، إلا أنه قد يساهم في تعزيز الرغبة الضرورية لذلك.

 

6- إعرفي المزيد

يمكنك أن تستشيري خبيرة متخصصة في مجال العلاقات الجنسية أو أن تقرئي كتاباً موثوقاً به لكي تطلعي على معلومات مفيدة بشأن حياتك الحميمة.

 

 

أضف تعليقا