التنقية الصحّية بالإصغاء إلى لغة الجسم

إنّ الإصغاء إلى لغة جسدك الدفينة يدلّك على ما ينفعه، وينذرك ممّا قد يضرّ بك. لا تغفلي هذه العلامات لدى شروعك في عمليّة تنقية للجسم تضمن لك نتيجة نهائيّة، ألا وهي، الحصول على صحّة سليمة على مختلف المستويات... إليك بعض الخطوات لتحقيق ذلك.

 

1- استمعي إلى صوت جسمك الداخلي

تعلّمي العناية بنفسك والإحساس بجسمك عند حدوث خلل ما، كما في حال كان كلّ شيء طبيعياً. عندما تقومين بتنقية جسمك من السموم، من خلال عيش حياة صحّية وطبيعيّة، عليك الالتزام بالاعتناء به بأفضل طريقة ممكنة.

 

 

2- تواصلي مع تعليمات جسمك

تعلّمي أن تكوني على تواصل مع ما يخبرك إيّاه جسمك، ثم تصرّفي وفقاً لذلك. فهذا لا يضمن بقاءك فقط في أفضل صحّة، ولكنْ أيضاً إجراء تنقية بحسب الضرورة، حتّى لا ترهقي نفسك بعمليّات تنقية في أوقات لا لزوم لها. في بعض الأحيان، يمكنك أن تحسّي بمجرّد نقص عام في الطاقة أو بخمول يضعف قوّتك، وهذا أمر غير اعتيادي بالنسبة للجسم السليم.

 

اقرئي أيضاً اليوغا لتنقية جسمك والتخلّص من التوتّر

 

3- كوني متيقّظة لأعراض قد تبدو عاديّة

إنّ الأعراض التي نعتقد أنّها أمر عادي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان مؤشّراً على تمسّك الجسم بالسموم. إذا كنت تعانين من الصداع المتكرّر، من أوجاع لا تطاق أثناء الدورة الشهرية، من اضطراب في المعدة، من إسهال أو إمساك، أو كنت تحسّين بالإرهاق، والتشنّج، وصعوبة في التركيز، ونقص الطاقة، أو أيّ أعراض أخرى تحمل إشارة غير طبيعيّة، خذي الوقت للاستماع إلى جسمك.

 

 

4- ميّزي العادات الصحّية التي تنفعك أكثر من غيرها

تختلف بعض العادات الصحّية عن غيرها، لذا يبقى الاستماع إلى ما يقوله جسمك خير دليل على ما يناسبه من الأساليب المتّبعة في تنقيته من السموم. فقد لا تستفيدين كما يجب من عادة صحّية ما، حيث تتعارض شروط تطبيقها مع نظام حياتك اليومي الذي تتحكّم به ظروف معيشتك في منزلك، وعملك أو في بيئتك ككلّ. فما قد يناسب السيّدة التي تعيش في المدينة قد لا يناسب في الضرورة مَن تعيش في الأرياف، والعكس صحيح.

 

 

5- تعلّمي كيف تلغين الأمور السلبيّة من حياتك

ضعي قائمة بكلّ الأمور التي تؤثّر سلباً على صحّتك العامّة، وإذا أردت فعلاً تنقية جسمك منها، يمكنك أن تجدي حلّاً لكلّ مشكلة على حدة. فأساليب التنقية مختلفة ومتعدّدة، وكلّ واحدة منها تهدف إلى طرد سمّ معيّن يضعف قوّتك في مكان ما من جسمك.

 

 

6- باشري بالتنقية بنمط تدريجي

من الطبيعي أن تتراكم السموم في الجسم مع مرور الوقت، وبإمكانك بالتأكيد التقليل من آثارها عبر اتّباع أساليب التنقية العاديّة. ولكنْ على الرغم من أنّك قد تظنّين أنّ بعض هذه التدابير غير اعتياديّة أو غير فعّالة، إلّا أنّه ممكن أن تظهر آثارها على المدى البعيد. جرّبي البدء في التنقية بشكل تدريجي، كون التدابير القاسية لا تنجح أبداً كأفضل طريقة، خصوصاً في بداية عمليّة التنقية.

 

اقرئي أيضاً طرق لتنقية الجسم من السموم

 

7- أقنعي نفسك بأنّ التنقية هي خيارك الأفضل

كي تنجح عمليّة التنقية وتستفيدي منها بأكبر قدر ممكن، يجب أن تقنعي نفسك بأنّها خيارك الأفضل. فعندما تستمعين إلى لغة العقل والمنطق، سترين نفسك منجرفة نحو هذا الخيار الذي يضمن تطهيراً سليماً للجسم، وبالتالي صحّة أفضل، وانتقالاً نحو أسلوب حياة صحّي.

 

 

8- لا تعتبري أساليب التنقية كعمل روتيني

التنقية ليست بعمل روتيني تقومين به بشكل متكرّر ومن دون وعي، وإنّما وسيلة للاعتناء بنفسك. نميل للنظر إلى تنقية الجسم كتدبير أخير، في حين لا ينبغي أن نتمسّك بهذا الاعتقاد. كما وعلينا ممارسة الرياضة أو تناول الأطعمة المناسبة، لتبقى التنقية الطبيعيّة طريقة أخرى للعناية بأجسامنا.

 

 

9- اطردي الملل عبر تجربة أساليب تنقية جديدة

في بعض الأحيان، قد يكون مفيداً أن تجرّبي أسلوب تنقية جديداً غير الذي تكونين قد اعتدّت عليه. فالعناية بنفسك بهذه الطريقة قد تضمن لك شيئاً إضافياً عمّا كنت تحصلين عليه في أسلوب حياتك السابق.

 

أضف تعليقا