ما هي شروط هيفا وهبي؟

هل لدى هيفا وهبي شروطا تفرضها قبل المشاركة في عمل استعراضي أو الصعود الى المسرح؟ وهل لديها طقوسا تمارسها قبل الإطلالة على الجمهور؟  تشاركنا التفاصيل نسرين ظواهري، المسؤولة الإعلامية الخاصّة بالنجمة هيفا وهبي، وتكشف أنّ الأخيرة بعيدة كلّ البعد عن الصفات التي يطلقها البعض على الـDiva، فهي شخصيّة متواضعة وغير متطلّبة، لا تشترط أموراً تعجيزيّة.

يهتمّ المكتب الخاصّ بها بكلّ التفاصيل، القانونية منها كما الإدارية، ويحرص على أن تكون على أكمل وجه، مثل الإصرار على الإقامة في جناح. وعندما يتعذّر الأمر، لا ترفض هيفا الإقامة في غرفة عاديّة، بشرط أن يكون استقبال النجمة مشرّفاً.

 

 

قمة التواضع

قد يظنّ البعض أنّ هيفا وهبي تحيا نجوميّتها إلى حدّ كبير، خصوصاً وأنّ ثمّة هالة لافتة تحيط بها، إلا أنّ نسرين ظواهري تؤكّد أنّ النجمة تعيش بطريقة أبسط من أيّ شخص. فهي قد تجلس على الأرض، ولا تتعالى على الآخرين، وتحترم كلّ الفئات البشرية، مهما كانت طبقاتهم الاجتماعية. هذا التواضع قد لا يحبّذه كثيراً المقرّبون منها، إلا أنّ هيفا تصرّ على البقاء كما هي. واللافت أنّها كانت متواجدة أخيراً في مطار تونس، وإذ بإحدى العاملات تطلب منها أن تُلتقط لها صورة معها، إلا أنّ الأولى كانت تحمل في يدها مكنسة. وبما أنّ هيفا وافقت على طلبها، تفاجأت ولم تعلم حينها ما ستفعل بالمكنسة، ما دفع بالنجمة إلى أن تأخذها منها، وتضعها جانباً، قبل أن تتصوّر معها.

 

 

طقوس خاصة

ما لا يعلمه كثيرون أنّ هيفا وهبي تحمل دائماً نسخة من القرآن الكريم في حقيبتها، وهي لا تستغني عنها مهما كانت الحقيبة صغيرة، كما أنّها تلجأ إليه قبل الصعود إلى المسرح، حيث تشكّل الصلاة ضرورةً في حياتها، لا سيّما وأنّها قد تشعر بالقلق قبل تأدية حفلاتها.

 

الأمر الأوّل الذي تقوم به هيفا وهبي بعد عودتها إلى الفندق هو خلع حذائها، وإجراء حديث صغير حول أجواء الحفل، ومن ثمّ لا بدّ أن تتناول الطعام. وهي لا تزال إلى يومنا هذا تخشى الطيران، خصوصاً حين تمرّ الطائرة بمطبّ جوّي، فتشعر بالرعب، وقد تتحوّل حينها إلى طفل صغير.

 

 

السفر ملاذ الحرية

غالباً ما تسافر وهبي لتمضية وقت سعيد، بعيداً عن هموم العمل؛ وبحسب قول نسرين ظواهري، تتحوّل النجمة إلى شخص آخر، لا سيّما حين تسافر إلى أميركا وأوروبا، حيث تشعر براحة نفسيّة كبيرة. وهناك تستطيع أن تمضي الوقت من دون أن يستوقفها أحدهم لالتقاط صورة معها، مع أنّ هذا حصل في لندن أخيراً، حيث عانت الأمرّين، حين تهافت عليها المعجبون من كلّ حدب وصوب، فشعرت بأنّها لا تزال متواجدة في أحد البلدان العربيّة.

 

أضف تعليقا