تقنية حقن ثاني أكسيد الكربون لتجديد شباب البشرة

الحقن بالغاز الكاربوني تقنية ثورية تعِد بتحقيق انجازات جماليّة مبهرة كالتخلّص من الخلايا الشحميّة وتراكمات الدهون ونحت قسمات الوجه عن طريق التخلّص من شكل الذقن المزدوج، ومنح الوجه الإشتداد والشباب.

 

تدخل تقنيّة استخدام الحقن بالغاز الكربوني إلى عالم الجمال من باب الطب العلاجي التقليدي وتطبّق منذ ثمانين عاماً في إيطاليا وفرنسا في الحالات الطبيّة المرتبطة بالأوعية الدموية وطب العظام. واليوم بدأ الطب التجميلي يهتم بهذه التقنية، والنتائج التي تم تحقيقها، خاصة في مجال علاج ترهّل الجلد، مشجعة جداً.

 

 

تقنية ثوريّة لبشرة أكثر شباباً

تقنية العلاج بغاز ثاني أكسيد الكربون لا تتضمّن استخدام الكثير من الأدوات الجراحيّة، فهي تقنية مشتقة من علاج ميزوثيرابي mesotherapy. وتتضمّن حقن غاز كربوني أو ثاني أكسيد الكربون بحالته الغازية تحت الجلد. وينتشر هذا الغاز، الذي لا رائحة ولا لون له، مباشرة في الدم والعضلات والجلد، مما يؤدّي إلى تحسّن عملية التمثيل الغذائي في الخلايا وما ينتج عن ذلك من فوائد على صعيد مكافحة الشيخوخة وتحسين نوعية الجلد.

 

اقرئي أيضاً Evolastin لشدّ الوجه بدون حشوات تجميليّة

 

الوعود التي تقدمها...

- شد الجزء الداخلي من الذراعين والذقن والوجه والجفون والعنق وخط العنق المنخفض.

- تقليل التجاعيد حول الفم.

- تقليل الهالات السوداء تحت العين.

- تحسّن ملموس في شكل التشقّقات الجلدية التي تصبح أقل تغضّناً وأقل بياضاً.

 

 

هذه الطريقة تناسبك إذا...

  • إذا كان جلدك مترهّلاً جداً (البطن، الفخذين، الظهر، الذراعين، خط العنق المنخفض، العنق وتريدين التخلّص من منظر الذقن المزدوج الجفون المترهلة).
  • إذا كنت تريدين إخفاء علامات التشقّق وجعل مظهر الجلد أكثر تماسكاً.
  • لديك تجاعيد بالقرب من العينين أو حول الشفاه.
  • إذا كانت بشرتك باهتة جداً وتبدين متعبة دائماً.
  • وإذا كان لديك هالات بنيّة غامقة أو زرقاء تحت العينين.

 

يمكن معالجة علامات التشقّق والهالات السوداء في أي وقت. وفيما يتعلّق بمكافحة الشيخوخة، يتم معالجة الخطوط الرقيقة والبشرة الباهتة بعد سن 35 عاماً، ومعالجة ترهّل الجلد بعد سن الـ 40.

 

اقرئي أيضاً كل ما يجب معرفته عن عمليّة شدّ الذراعين

 

كيف يتفاعل الغاز الكربوني مع البشرة؟

تعتمد فعالية هذه الطريقة على تحفيز توسّع الأوعية الدموية الموضعيّة وزيادة الأكسجين داخل الأنسجة. ويتم امتصاص الغاز الكربوني من قبل كريات الدم الحمراء مقابل الأكسجين، ما ينتج عنه زيادة تدفّق الدم الموضعي، ويؤدّي هذا التأثير القوي على توسّع الأوعية الدموية إلى إرواء الأنسجة على نحو أفضل، مما يحسّن عملية التمثيل الغذائي في الخلايا. وبالتالي يتحسّن عمل الأرومات الليفيّة، وهي الخلايا التي تنتج ألياف الجلد كالكولاجين والإيلاستين، وهكذا يصبح الجلد مشدوداًَ أكثر وأيضاً أكثر مرونة. ويتم امتصاص الغاز بسرعة من قبل الجسم بعد أن تم التخلّص من الجزء الأكبر من قبل الرئتين عن طريق الزفير، بينما يتم تحويل نسبة قليلة إلى حمض الكربونيك داخل الخلايا والتخلّص منها عن طريق الكلى.

 

 

مراحل تطبيق جلسة العلاج بالغاز الكربوني

  • خلال تطبيق الجلسة:

تستغرق الجلسة من 20 إلى 30 دقيقة. ولا يتم معالجة سوى منطقة واحدة في كل جلسة عن طريق الحقن، باستخدام مسدّس مزوّد بإبرة صغيرة جداً، وكمّية قليلة من الغاز، وذلك بحقن سنتمتر بسنتمتر. وخلافاً لعلاج الميزوثيرابي الذي يتمّ فيه الحقن عدة مرات، ليس هناك الكثير من الحقن في هذه الطريقة، لأن الغاز يتوزّع بسهولة أكبر تحت الجلد، الذي ينتفخ ويرتفع تحت تأثير الغاز لعدة ثوان. ويمكن رؤية الآثار فوراً على سطح الجلد (حيث يصبح وردياً). ويمكن للطبيب أن يصحّح فوراً عن طريق التركيز على المناطق التي تقاوم العلاج.

تحدث معظم الآثار المزعجة عند توسّع الأوعية الدموية وزيادة تدفّق الدم في المناطق التي تتمّ معالجتها. فالجلد "ينفصل" لبضع لحظات، وتشعرين بشيء أشبه بالأزيز تحت الجلد ثم يختفي بعد ذلك بدقائق. ويشعر بعض المرضى أحياناًَ بهبّات حارة أو بالارتعاش.

 

  • بعد الخضوع للجلسة:

بعد الحقن، تلاحظين انتفاخاً يدوم 10 دقائق (بسبب تجمّع السوائل). وقد تظهر بقع حمراء في مناطق الحقن خلال 24 ساعة. وقد تلاحظين أيضاً كدمات وكتل دموية على الجلد الحساس جداً أو عند معالجة منطقة الجفون الرقيقة. ولكن من الممكن العودة إلى العمل بعد انتهاء الجلسة.

 

  • النتائج الملموسة:

يمكن رؤية تحسّن ملحوظ في الشكل منذ الجلسة الأولى، ويصبح الجلد مشدوداً أكثر بعد 3 جلسات. ويعمل هذا العلاج على جميع مكوّنات الأنسجة: العضلات والدهون والأدمة والبشرة. وتتحسّن خصائص الجلد كثيراً بعد 3 إلى 6 أشهر.

ويتضمّن العلاج سلسلة من 6 إلى 10 جلسات، تختلف باختلاف الحالة والتأثير المراد إحداثه. وتدوم أفضل النتائج خلال الستة أشهر الأولى، وقد تدوم لمدة عام.

 

 

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي