بعد أزمة جميل راتب بتونس .. 5 فنانين تسببوا في أزمات بين الدول

أثار احتجاز الفنان "جميل راتب" في أحد فنادق تونس، بعد مطالبته بدفع مصاريف إقامته هناك لحضور فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي، وذلك على الرغم من أن إدارة المهرجان كان عليها تحمل هذه المصروفات، أزمة جديدة بخاصة أن المصريين رأوا احتجاز رمز من رموز الفن المصري، وتداول الصحف لما حدث بطريقة غير لائقة يعني إهانة المصريين جميعًا، وهو ما أعاد إلى الأذهان قصص العديد من الفنانين الذين تسببوا في أزمات بين الدول.

البداية من الفنانة "رانيا محمود ياسين"، التي تسببت في تعميق الخلاف بين "مصر" و"إيطاليا" حول قضية مقتل المواطن الإيطالي "ريجيني"، فقد أثارت تصريحاتها في برنامج "الحدث اليوم"، غضب الإعلام الإيطالي، حيث قالت في تصريحاتها: "بصراحة في الأول كان ريجيني شاباً وصعبان عليّ، ولكن يغور في داهية بصراحة، وصلتونا نقول يغور في داهية، ما هذه الهوسة العالمية على هذا الشاب، اصبروا هناك تحقيقات".

الفنان "أحمد آدم"، كاد كذلك، أن يحدث أزمة بين مصر وسوريا، بعد تصريحاته في برنامجه "بني آدم شو"، وذلك بسبب سخريته من أحداث حلب ومن الشهداء الذين راحوا ضحية هذه الأحداث واصفًا هذه الأحداث بأنها غير حقيقية.
الفنانة الإماراتية "أحلام"، كادت كذلك أن تحدث أزمة بين "الإمارات ولبنان" بسبب تصريحاتها التي وصفت من خلالها بعض الإعلاميين اللبنانيين بالزبالين؛ ليرد بعد ذلك العديد من فناني لبنان مطلقين هاشتاج بعنوان منع أحلام من دخول لبنان.

الفنان يوسف شعبان، صنع كذلك أزمة بين مصر والمغرب بعد اتهامه بالإساءة للمغاربة عندما أعلن أن نشأة جماعة الإخوان المسلمين بدأت من المغرب مؤكداً أنه من بين كل 10 مغاربة 8 يهود، وهو ما وصفه المغاربة بالإهانة وشنوا بسببه هجومًا ضخمًا عليه.

الفنانة "زينة" كانت سببًا في تعميق الأزمة التي نتجت عن مباراة كرة القدم الشهيرة بين مصر والجزائر، والتي تعرض خلالها المصريون للضرب، حيث قالت تعليقًا على ما حدث: " الجزائر مفيهاش رجالة وستاتنا أرجل من أرجل راجل عندهم"، وهو ما لم ينسه الجزائريون على الرغم من احتواء الأزمة الأساسية بين جمهور كرة القدم.

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب