فوائد الزيوت الطبيعية على البشرة

تحتوي الزيوت على مخزون كبير من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الأساسية، التي تحافظ على الطبقة المرطبة للبشرة وتمنحها النعومة. ولأنها غنية بفيتامين E، مضاد الأكسدة القوي الذي لا يماثله شيء في إصلاح الأضرار التي تسببها أشعة الشمس فوق البنفسجية، فهي تعمل على تحييد الجزيئات الحرة التي تشكل خطرا على الخلايا.

 

الغنية بفيتامين E

يحتوي زيت عبّاد الشمس على 58 ملغم في كل 100 غرام، أي ما يعادل خمسة أضعاف الكمية اليومية الموصى بها. إذن هل يكفي الحصول على ملعقتين منه للحصول على الترطيب المضمون؟ ليس حقا. فهو يحتوي على مخزون كبير من أحماض أوميغا 6 لذا يجب تناوله باعتدال، والتغيير بين الحين والآخر إلى زيوت أخرى، لتحقيق التوازن بين أحماض أوميغا 6 وأحماض أوميغا 3. تناولي أيضا زيت الذرة (30 ملغم) نيئا، وهي نفس الكمية التي يحتوي عليها زيت بذور الذرة. أما زيت الفول السوداني فيحتوي على 17 ملغم لكل 100 غرام.

 

 

إقرئي أيضا  ما هي أفضل الأطعمة لبشرتك؟

 

 

الغنية بأحماض أوميغا 3

تمنحك ملعقة كبيرة من زيت الصويا حوالي نصف الكمية الموصى بها من حمض اللينولينيك (أوميغا 3) وقدر قليل من أحماض أوميغا 6 بصورة متوازنة. وعند فتح علبة زيت الصويا أعيدي إغلاقها بإحكام لأنه يتأكسد بسرعة بفعل الهواء. ويمكن تناوله نيئاً أو مطبوخاً، شريطة أن لا يصل لدرجة الغليان. ولكي تحققي درجة التوازن المطلوبة، اعتادي على أن تخلطي كمية متساوية من زيت اللفت وزيت الزيتون. والزيوت التي تحتوي على كمية قليلة من أحماض أوميغا 6 هي زيت الجوز وزيت الصويا.

 

الغنية بأحماض أوميغا 6

هناك على رأس القائمة زيت عبّاد الشمس ، فهو يحتوي على نسبة عالية جدا من أحماض أوميغا 6 ونسبة قليلة من أحماض أوميغا 3. وهو بالضبط عكس ما يتطلبه الحفاظ على صحتنا القلبية لأن النسب الموصى بها هي 1/3 من أحماض أوميغا 6 (حمض اللينولينيك) إلى 2/3 من أحماض أوميغا 3 (حمض اللينولينيك). وهناك عدم توازن مماثل في زيوت الصويا أو الجوز. فهل نبتعد عنها إذن؟ سيكون هذا خسارة. والحل هو أن تستخدميها بين الحين والآخر وتعتادي على مزجها مع أضدادها لتحقيق التوازن.

 

 

إقرئي أيضا  ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان ؟

 

 

أضف تعليقا