ثناء وسخاء عبدول.. مدوّنتان سعوديتان في لندن

ثناء وسخاء أختان محبتان كثيراً لبعضهما البعض، تملكان مدوّنة ملهمة لكل الفتيات والشابات، تطلان عبرها بـ "ستايلهما المميز والمتجدد، واختياراتهما الأنيقة.
في الحوار التالي، نتعرف على أسرار الشقيقتين عبدول، في الأزياء والموضة:
- ثناء عبدالعزيز "23 عاماً"، أدرس تسويق الأزياء.. وسخاء عبدالعزيز "20 عاماً"، أدرس القانون.. نعيش في لندن، وكلٌّ منا عملت في عالم الأزياء، خلف كواليس عروض الأزياء، إلى جانب حضورنا عروض الأزياء وكتابة تقارير عنها وعن جديد الموضة.
- ما الذي حفّزكما وألهمكما للمباشرة في التدوين؟
ثناء: سخاء هي التي بدأت بالفكرة، بقصد مشاركتها الآخرين أفكارها وآراءها عن المصممين والأزياء والموضة، ثم انضممت أنا إليها، وأصبحنا نشارك الناس "ستايلنا" الخاص وآراءنا في الموضة، بشكلٍ أسبوعي.
- أطلقتما منتجات تجميل خاصة بكما.. أخبرانا بالقصة.
تعاونّا مع Motive Cosmetics, by Loren Ridinger and LaLa Anthony، لنسوّق لعلامتهم التجارية في الشرق الأوسط، ونجحنا بالفعل، فهي حالياً تباع في دبي. ومع أنها كانت تجربةً ممتعة جداً، لكننا قررنا عدم الخوض في أيّ شأنٍ لا علاقة له بالأزياء وتنسيق الملابس، فلا بد من أن نركز على هدفنا الأساس.
- هل تتشاجران معاً على ما سترتديان؟ وهل حصل أن أردتما ارتداء القطعة نفسها، في المناسبة ذاتها؟
ثناء: أنا وسخاء نشكل النموذج الأسوأ في مشاركة الثياب! فهي متحفظة تجاه أغراضها وتحب أن تهتم بها، كما تحب أن تستعير مني، ولا تعيرني! وفي معظم الأوقات نتشاجر على الأحذية.
- من أين تستوحيان أفكار "ستايلكما" الخاص؟
ثناء: نعيش في لندن، حيث الجو متقلب على الدوام، وحيث يمكن كثيراً أن نعيش أجواء الفصول الأربعة في يوم واحد، لذا قد يلهمني المناخ في اختيار أزيائي، وكذلك مزاجي، ولكن وفق أهوائي وشخصيتي، لذا ترون أن أزيائي ذات نسقٍ واحد.
سخاء: أحب ستايل Winona Ryder، وتلهمني كثيراً موضة التسعينيات، وموضة الشارع الراقي في نيويورك.
- بماذا تصف كل منكما "ستايلها"؟
ثناء: مريح، على الموضة، ومتجدد.
سخاء: يشبه "ستايل" مراهقي التسعينيات.
- لو كنتما سترتديان طوال حياتكما لمصممٍ بعينه، أو من بوتيك محدد، أو ماركة واحدة فقط، فمن تختاران؟
ثناء: Matches Fashion، فلا يمكن أن أخرج من هذا البوتيك خالية اليدين.. كلما زرته أجد على الأقل قطعةً واحدة تجذب انتباهي وتصرخ بإسمي!
سخاء: Caludie Pierlot ، فتصاميمها أنيقة جداً.
- هل يمكن أن تشاركانا القطعة المفضلة لديكما في خزانة ثيابكما؟
ثناء: معطف من "فرو المنك"، عمره 45 عاماً، ورثته عن جدتي، وكنت يومها في السابعة من العمر، وأذكر أني كنت أركض إلى خزانة جدتي، حين وجدت هذا المعطف وأعجبني، فروت لي قصته، وكيف أهداها إياه جدي يوم عاد من السفر من نيويورك، فازدادت رغبتي في الحصول عليه، وبكيت كثيراً، كما تشاجرت مع عمتي الكبرى التي أرادته لها أيضاً، فبكيت ورفضت العودة إلى المنزل بدونه، مع أن أمي وعدتني بأن تشتري لي مثله حين أكبر، لكن كل هذا لم يمنعني من الحصول عليه، فبقيت أبكي لأيام، وأطلبه من أمي، وبعد أسبوع سمعت عمتي بالأمر فأرسلته لي، ومنذ تلك اللحظة يرافقني في كل مكان وزمان، ولم يصبح قياسه جيداً عليّ إلا قبل ثلاث سنوات! قد أعيره لسخاء أحياناً، ولكن بعد تهديدات لها وتحذيرات كثيرة من أن تفسده.
- ما هي قطعة الأزياء أو الأكسسوار التي تشتريانها تكراراً ومراراً؟
الخواتم والقبعات، ونملك منها الكثير.
- ما هي الموضة الحالية التي تكرهانها، ولا تطيقان أن تريا أحداً يتبعها؟
الجوارب مع الصنادل، وتركيب الألوان بطريقةٍ مزعجة للنظر.
- ماذا تخططان للمستقبل؟
ثناء: أود أن أمتلك بوتيكاً متعدد الماركات، في لندن.
سخاء: حلمي أن أنهي دراستي في القانون، وأحوّل مدونتي إلى مجلةٍ ناجحة.
- هل من نصيحة في الأزياء والتسوّق تقدمانها لقرّاء"الجميلة"؟
إشتروا ما يليق بكم وبجسمكم، ولا تركضوا وراء الموضة إذا كانت لا تناسبكم، وابقوا مميزين، بطريقتكم الخاصة.
- هل من معلومة طريفة عنكما تخبرانها لقرّائنا؟
ثناء: أنا وسخاء نعيش معاً كالتوأم، حتى أن أصدقاءنا مشتركون، ولا يمكن أن نفارق بعضنا أبداً.

أضف تعليقا