هل عليك إدخال تعديلات الى حياتك ؟

قد تبدو حياتنا في بعض الأحيان مثالية أو في الحد الأدنى تسير بشكل جيد، وفي بعض الأحيان تبدو وكأنها تفتقد شيئاً ما. في تلك المرحلة يصعب علينا رصد ما الذي نفتقده فعلاً لتكون حياتنا سعيدة أو ما الذي نبحث عنه فعلاً .
إن كانت الصورة ما تزال غير واضحة فإن إختبارنا التالي سيساعدك على معرفة إن كان عليك إدخال تعديلات على حياتك .
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا ، لا تحتاجين الى أي تعديلات جذرية في حياتك. بطبيعة الحال وبما أنه لا يوجد حياة مثالية فإن التعديلات يمكن إدخالها بشكل دائم لكنك لا تحتاجين الى تغييرات كبيرة. تعرفين ما تريدينه وتشعرين بالرضى الكامل عن حياتك، قد لا تكون سلسلة دائمة من النجاح أو الأحداث السعيدة لكنها على الاقل تتناسب مع الخطة الموضوعة من قبلك وتمنحك الشعور بالرضى عن الذات والسعادة.
تحتاجين الى تغييرات جذرية في حياتك لأنك تشعرين بالتعاسة وخيبة الامل بشكل دائم من مسارها ومن نفسك. المسار الحالي لا يمنحك الرضى ولا السعادة، على العكس تماماً تجدين نفسك تقارنين حياتك بحياة الاخرين وتخرجين خاسرة من هذه المقارنة بشكل دائم. شعورك بالغيرة لا يعني أنك سيئة بل هو إنعكاس لشعورك الدائم بخيبة الامل من نفسك. البداية تكون بمحاولة رصد الأمور التي تجعلك عالقة في هذه البقعة السوداء والتي تمنعك من تحقيق أي شيء. حاولي القيام بخطوات صغيرة واحدة تلو الاخرى وستجدين نفسك تجدين الحياة التي تمنحك الرضى والسعادة.
تتأرجحين بين الرضى وعدم الرضى. في مناسبات عديدة تبدو حياتك وكأنها مثالية وأنها تسير كما تتمنين وفي أحياناً اخرى تنقلب الصورة تماماً. الخلل قد يكون في الخطط أو في التردد الدائم الذي تعيشين فيه أو بكل بساطة خوفك من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. الحدود هذه التي تجعلك تشعرين بالأمان تمنعك من التقدم، يجب العمل على مكامن الخلل هذه كي تتمكني من وضع حد لهذه التقلبات المنهكة نفسياً في حياتك.