علاج سحري للصداع النصفي

هنالك العديد من النباتات الطبّية مثل البابونج التي تكتسب سريعاً دعم وموافقة مجتمع الطبّ الحديث كعلاجات ممكنة ضدّ الصداع النصفي.

ولكن يجب الحذر عند استعمال الأعشاب كعلاج للصداع النصفي. فعلى الرغم من أنّ معظم الأعشاب العلاجية آمنة عند استخدامها بالشكل الصحيح، كما هو الحال مع أيّ وصفة طبّية، إلا أنّ بعض الأعشاب يمكن أن تتفاعل مع علاجات أخرى يتناولها المرء مثل حبوب منع الحمل أو أدوية القلب، وبالتالي يمكن أن تصبح خطيرة أو حتى مميتة إذا أسيء استخدامها. لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بـ أو التوقّف عن تناول أية علاجات أو أعشاب.

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

  1. البابونج واسمه العلمي Tanacetum parthenium

استخدمت زهور البابونج  أيام اليونان قديماً في القرن الخامس قبل الميلاد، وذلك لمعالجة العديد من الأمراض المختلفة مثل الحمى، والتورّمات والإلتهابات بجميع أنواعها. وفي القرن الأول غالباً ما استخدم الناس هذه الأعشاب لعلاج الألم، مثل الصداع، تماماً مثلما نستخدم الأسبرين اليوم وكان يطلق على هذه الممارسة "أسبرين العصور الوسطى". وعلى الرغم من أنّ هناك حاجة ماسّة لإجراء المزيد من الأبحاث، إلا أنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّ البابونج يمكن أن يساعد على منع حدوث الصداع النصفي ومعالجته إنْ حدث. وفي إحدى الدراسات، ذكر المشاركون في الدراسة ممن تناولوا البابونج لمدّة 6 أشهر أنّهم عانوا من الصداع النصفي على نحو أقلّ، وحين تناولوا الدواء الوهمي، ازداد عدد الإصابة بنوبات الصداع النصفي إلى 3 أضعاف.

ويمكن أن يسبّب تناول البابونج آثاراً جانبية طفيفة مثل الانتفاخات والتقرّحات في الفم والشعور بالغثيان. وبعد أن تتوقّفي عن استخدامه قد تواجهين آثاراً أخرى جانبيه بشكل طفيف، مثل صعوبة النوم، وزيادة في آلام الرأس وآلام في المفاصل. كما يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من حساسية بين أفراد الأسرة تجنّب استخدام البابونج.

 

إقرئي أيضاً: فوائد زيت البابونج للبشرة تتفوق على زهرته

إقرئي أيضاً:  فوائد زيت البابونج للبشرة تتفوق على زهرته

إقرئي أيضاً:  فوائد البابونج الصحية

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية